رقْصةِ العُشَاق

فِي لُجَةِ اِنْتِظارٍ وَحَنِينٌ صَادِق لَمّ أَرَكَ إِلاَّ جُنُونَاً عَاشِقَاً إِدْمَانٌ لاَ يَنْتَهِي
قَدّ أوقدتّ تَلْبية بَوّحٍ أَثَرْتُهَا بِالأَمْسِ بَيِّنَ ضَحْكَاتٍ مُتَيِّمَه وَلَهْفَاتٍ وَاعِيَة
شَوّقٌ جَارِفٌ وَاَحَاسِيسٌ تَتَخَبَط حَتَىَ نَسيتُ مَنْ أَكُون .!
سَأمْتَلِكُ الجُنُون وَسَأرْقُص عَلىَ ضَوّءِ القَمَر كَمَا يَفْعَلُ العُشَّاقِ
فَأنا لاَ زِلْتُ أشْتَاقُ نَبْضَاتِك المَجْنُونَه فِي حَانَاتِ الإِنْتِظَار!

بـِ قلمي
عبدالله العجمي

نبضاتٍ مجنُونَه

تَتَخَبَط المَشَاعِرٌ فَتَذْعِن عَنّ تمَرّد ذكْرَياتٍ ثَقِيلَة
لَا أُجِيدُ تَرْتِيب أَبْجَدِيَاتِي
فَجَميعُ احسَآسيِ وإنبِلآجآتيِ وَألتِهَآبآتيِ مُتَعَلِقَةٌ بِك
أينَ أنت ,,
إنْ كُنْتَ قريباً مِني أو بعيد لَم يَتَغير شي
فَأَّنا لاَ زِلْتُ أشْتَاقُ نَبْضَاتِك المَجْنُونَه !
بـِ قلمي
عبدالله العجمي

نَكْبَةُ اِحْتِضَار

عَابِرُون فِي مُنْتَصَفَ ضَجِيجٍ
بِنَكْبَةِ اِحْتِضَارٍ وَزَمَنٍ مُغَيِّب ..
عَابِرُونَ بِنَكْهَةِ اِخْتِنَاقٍ یَنْفَتِقُ بِذَاتَ عِشْقٍ مُوَلَع ..
وَفِي طَرِيقِي قَدَاسَةُ غِيَابٍ تَتَرَنَّحُ بِهَا ذَاكِرَةُ شِتَاءَ
فَيَتَزَاحَمُ النُورُ عَلَىَ قَيِّدَ حَرْفٍ أنْهَكَهُ الحَنيِّنُ والرَّحِيل...
خُذْينِي إِلَيِّكِ يَا عَاشِقَةَ الشِّعْر فِي مَذْبَحَة العِشْقِ رَغْبَةً
كِي أُلاَمِس قُدْسِيَة الهُدوءِ بِك فِي شَغَفٍ بَيِّنَ الحَنِينِ والانْتِظَار ..

بـِ قلمي
عبدالله العجمي

أبْجَدِيَات

فِي كُلِ مَسَاءٍ وَعَلىَ أَبْجَدِياتِ الضَّادِ
تَحْتَوِينِي أَخَادِيدُ مَسَاءَاتٍ طَائِفَيَة الوّرد مَمْلُوءَةٌ بِالنَشْوَىَ
فتَهْطِلُ بَيِّنَ الأَنْفَاسِ السَّاخِنَة غَزَارَة اللَّذَة فِي تَرْنِيمَة العِشْقِ الأبَدِي
ياَ عَاشِقَة الأَنْدَلُس
اَمْطِرِينِي سَيِّلاً مِنَّ العْشْقِ فِي فُصُولِ عَيِّنِيكِ ...
لِأرْتَشِفُ وَأَسْتَهِلُّ تَهْذِيبَ أُمْنِيَاتِي فِي كُلِّ مَسَاء

بـ قلمي
عبدالله العجمي