الأربعاء، 30 أبريل 2014

أمِيرَتِي الصَغِيرَة


لَمْ يَغبِ القَمَر فَالْقَمَرَ هُنَا يَسْبَحُ بِفَضَّتِهِ عَلىَ أَعْيُّنِ النَّاس
أمِيرَتِي الصغِيرة جِئْتُكِ عَاشِقَاً فِي نَبَضٍ مَسْحُور
أُحَلِقُ فَرَحَاً فِي صَبَاحَاتِ أنْفَاسِك
وَفِي حَدِيثٍ سَرْمَدِي أحْمِلُ قَلْبِي فِي يَدِي
وَبَوّحُ خَمْرِي مُتَنَفِسٌ فِي هَواك
أمِيرَتِي الصَّغِيرَة أنْتِ حِكَايَتِي قَبْلَ النَّوَم
اِمْنَحِينِي عَيِّنِيكِ فِي لَيِّلَتَنَا القَمْرَاءَ
مَارِسِينِي شِعْرَاَ وَقَافِيةَ
سَامِرِينِي عَلىَ أنْغَامِ العَصَافِير
خَدْرِينِي مِنْ شَهَدِ رَحِيقَك وَجْعَلِينِي قُرْبَاناً فِي عْنْفُوانَ اليَاسَمِين
دَعِينِي أَتْحَرَشُ بِكِ فِي مَعَاقِلَ التُوت مِنْ رَحِيقٍ وَأّزْهَار
أمِيرَتِي الصَغِيرَة أنَّا رَهْنُ شِتَاءَكِ أمْطِرينِي حَنَانَاً وَسَأنْسَكِبُ كَالنَبِيذُ عَلىَ شَفَتِّيكِ
طَهِرِينِي مِنْ عَذَابِي يَا عَسَلِيَة المَذَاق أَكَادُ أَتَمَزَقُ عِشْقَاً فِي هَواك
يا قَيِّثَارَةِ السَّمَاءَ أنْتِ مَعْزُوفَتِي المُفَضَلَة
عِدِينِي بَأنَكِ سَتَكُونِينَ لِي وَحْدِي فِي سَهْرَاتِ مَسَائِي
بِقلمي
عبدالله العجمي

ضَجِيجٌ وَحُطَام


بَيِّنَ هُدوءِ اللَّيل يَخْتَبِئُ قَدَرِي فِي طَريقٍ خَالٍ مِنَّ البَشَر
طَرِيقٌ مَمْلُوءٌ بِالضَجِيجُ وَحُطَامٍ مُنْعَزِلٍ هَشَّمَ الأَضْلُع
طَرِيقٌ َأَقْرَعَ آذَان الخَيَال ألْفَ شَمْعةٍ مَكْسُورَة فِي دَاخِلِي
حُزْنٌ حَاكِم يُثْقِبُ الوَرِيد بِصَخْبِ الأَلَم
مَنْ أنَا ..!!
بِتُّ أَشْعُر أَنَّ وُجودِي وَحُضُورِي مِنْ عَدَم
أَتَوَارَى فِي حُزْنِي بُكَاءَ وَذِكْرَيَاتٌ مَعْطُوبَة

بِقلمي
عبدالله العجمي

الأربعاء، 9 أبريل 2014

حُبِ مُقَدَس

 
 
يَا مَعْشَرَ النِّسَاء أَبْحَثُ عَنْ حَواءٍ تَتَراقَصُ مِنْ سُكْرَةٍ فِي عِنْفُوانٍ شَهِي يُثْمِلُ الوِجْدَان
أَبْحَثُ عَنَهَا فِي صَقيعَ العَواطِف تَسْتَنْجِدُ لَهِيبَ الغَرَق
تَنْصِتُ لِسِمْفُونِيَة عَاشِّقٍ يَهَوَىَ القَمَر
 
يَا مَعْشَرَ النِّسَاء
أُرِيدُ حَواءً تَخْطِفُنِي مِنْ بَيِّنَ كُلِّ النِّسَاءَ
أحْتَاجُ إِلىَ حُبٍّ مُقَدَس وَنُبُوءَةَ اِرْتِواءٍ وَهِيَام فِي زَفِيرٍ شَامِخ مِنْ رَحّمِ الحَيَاة
أحْتَاجُهَا تَغْتَصِبُ عَيِّنِي فِي فِتْنَةِ تَنْسَكِبُ كَمَقْطُوعَة عِشْقٍ رُومَانْسِيَه
تَمْتَلِكُ نَقَاءَ القَمَر
أَعْزِفُهَا تَنْهِيدَاتٍ فِي ضَبَابَ الرُّوح مَمْلُوءَةٍ بِالنَّشْوَى فِي شَغَفٍ وَجُنُون
 
بِقلمي
عبدالله العجمي

الأحد، 6 أبريل 2014

إِلىَ عَيِّنِيكِ

 
إِلىَ عَيِّنِيكِ سَيدَتِي أَهْمِسُ لَكِ غَزَلِيَاتَ الشَرّق مُسْتَلِذٌ أَنْفَاسَ الشَّوَق
أُرَتِلُ طُقُوسَ عِشْقِي فِي نَهْرٍ جَار مِنَّ اليَاقُوت
وَأُجَنْجِحُ بِكِ فِي نَهَوّنَدِ العُّشَاقِ سِحْرَاً شَرْقِيَاً
أُهْطُلِي مَطَرَاً عَلَى نَافِذَتِي فِي شَهَقَاتٍ تَبْتَهِلُ الهُطُول
اِغْتَصِبِي عَيِّنِي فِي لَيِّلَةٍ قَمْرَاءَ
دَعِينِي أَرْتَويكِ قَصَيِدَة مِنْ نَشْوَةٍ وَشَغَف
مَارِسِينِي كَلِماتٍ تَنْتَصِبُ لَكِ وَلِأَجْلَكِ فِي مآذِنَ النَبْضِ شِعْرَاً رُوُمَانْسِياَ
عَيِّنَاكِ سَيدَتِي حَرْفِين فِي مُوسِيقَىَ اِسْبَانِيَة لاَ تَهْدَأ
عَيِّنَاكِ آلِهَة فَرَحٍ تَنْسَكِبُ بِفَجَائِيَة النَّبْضِ
هِيَ حَبِيبَتِي لَهْفَتِي وَطَنٌ طَويل بِالغَزَل
دِفْءٌ لِكُلِّ صَبَاحٌ وَمَسَاء بَيِّنَ النّحَرِ وَالْوَتِين

بِقلمي
عبدالله العجمي

السبت، 5 أبريل 2014

عَاشِقَتِي الأَزَلِيَة

 
أَدْمَنْتُكِ يَا اِمْرَأةً مِنَّ الشَّهَد
أَدْمَنتُكِ يَا أُنْشُودَة الرَّبِيع
أَدْمَنتُكِ يَا ذَا السَنَابِل الذَهَبِيَة
أَدْمَنّتُكِ فَتَوَّجْتُكِ أَمِيرَةً بَيِّنَ الغَيِّمَات
وَرَسَمْتُكِ لَيِّلَة مِنْ لَيالِي الشِّتَاءِ البَارِدَة بِجِوَارِي
أَدْمَنْتُكِ وَأنَا عَاشِقٌ لِعَالَمَكِ
مُسْتَوّطِنٌ ثَوْرَتِي الحَرْفِية عَلَىَ صَوّتِ أَنْفَاسَك
أُسَابِقُ الصَفَحَاتِ فِي عِنْفُوانٌ شَهِي مَلِيءٌ بِالأُمْنِيَات
يَا عَاشِقَتِي الأزَلِيَة أهْدَيِّتُكِ عِشْقِي الأَبَدِي
فَتَمَتَّعِي بِه وَنْثِرِي بِأَنْفَاسي عَلَىَ أَوْتَارَ الشِّفَاه
أَمْطِرينِي بِعطْرِ أَنْفَاسَك وَأَبْعِدِي عَنْكِ رِدَاءَ الخَجَل
بِقلمي
عبدالله العجمي

الجمعة، 28 مارس 2014

أبْجَدِيَةَ الشِتَاءَ

 
سَيدَتِي الجَمِيلَة يَا مَنْ سَكَنْتِ مُهْجَتِي أَنَا ضَيِّفُ عَيِّنِكِ فَأكْرِمِيني
مَوّلاتِي وَسيدَتِي وَحَبيبَتِي هَلّ أَنْتِي مِنْ نَسْلِ حَواءَ أَمِ السَّمَاء
أَيَّتُهَا الأُنْثَى المُمْتَلئةُ بالْبَيَاض أَحبُكِ بِهُدُوء
عَانِقِيني اِحْرِقِيني بِزَفَراتِ لَهِيبِك
وَمْزِجِي عِطْرُكِ بَأَنْفَاسِي وَأَدْخِلِينِي فِي مُدُنِ الزَّهْرِ وَالخُلُود
تَعَالي وَسَأقْتُل ضَجِيجَ النَهَار مِنْ أَجْلِك وَسَأَرْسل لَكِ عُذُوبَة الأَزْهَار
وَبِدِفءِ هَمْسِك سَتُمْطِر مَشَاعِري الغَافِية وَلِأَجْلِ عَيِّنِيكِ السَّاحِرَتِين سَأُنَظِمُ أَشْعَاري
يَا عَاشِقَة الشِعْرِ وَأبْجَدِيَةَ الشِتَاءَ مَا حَاجَتي للْعُطُورِ وأنتِ بِأَنْفَاسِي
تَعَالِي لِنَحْتَسي خَمَرَ العِشْق
حَدَّ الاِنْصِهَار وَأعزِفُ عَلىَ خِصْرَكِ اِقَاعَاتِ الاِشْتِهَاء
بـِقلمي
عبدالله العجمي

الأربعاء، 26 مارس 2014

قِطَافُ الكَرَزِ



تُشْبِيهِينَ القَمَر كَثِيراً فِي أَحْلاَمِي
أَبْحَثُ عَنْكِ بَيِّنَ الأَزْهَار
أبْحَثُ عَنْكِ فِي مَعَاقِل الإِرْتِواءَ وَسَأَرْسِمُ مِنكِ بُسْتَانَاً
كِي تُلْبِسِينِي فُصُولَ أُنُوثَتَكِ فِي الشِّتَاءَ
سَأُسَمِيكِ يَاسِمِيني وَسَأُلْقِي عَليكِ تَعْوِيذَة مِنْ حَسدِ النِّسَاء
وَلِأَجْلَكِ سَأعْتَنِقُ طُقُوسَكِ بَيَّنَ أَهْدَابِ النَّشْوَة وسَأكُونُ قَبانِي قَلْبَك كَيِّفَمَا تَشَائِين
أَبْحَثُ عَنِكِ يَا ياَسَمين
أَشْتَاقُ قِطَافَ الكَرَزِ مُبَلَلاً كَنَشْوَةِ العُشَّاق
أَشْعُر بِالجُنون
جُنُونٌ يَتَهَجْدُ التَوقُ فِي مِحْرَابي بِتَنَاهِيدُ وِجْدَان
بِقلمي
عبدالله العجمي

أنَّا والمطر



إنْتَصَفَ الْشِتاءَ
وأوْراقَّ الْخَرِيفَ تُعانِقُّ الْسَمَاءَ
قُلُوبٌ عَاشِقَة مُتَدَفِقَة فِي عَرْشِ الأَسْمَاء
جُنُوُنٌ لاَ يَنْتَهِي كَائِنٌ بَينَّ أضْلُعِي أَكَادُ أُخْفِيه
وَقِطَعُ ضَوّءٍ نَاشِئَة تَعْبَثُ بَينَّ أَنَامِلِي مُتَسَلْسِلَة
تَحْتَضِنُّ الْفَرَاشاتُ المُلَوَنَة لَحْنَهَا السَرْمَدِي لِتُراقِصُنِي
وَيَنْهَمِرُ الحَرف مُبَلِلً أراضِي الغَرام فِي نَبَضَاتِ الاحسَاس
مُنْذُ أَنْ عَرَفْتُ العِشْقَ وَأنَا غَارِق بَلّ سَجِينٌ قَدّ حُكِمَ عَلَيَّ بِالإعْدَام
صَبَاحٌ مُمّطر يَفِيضُ دُعَاءً وَأمَلاَ بِفَجَائِية النَبض تَرْعَاهَا الفُصُول
صَبَاحٌ جَميل فِي صَقِيعَه وَرُعُودَه
صَباَحُ الخَير
بِـ قَلمي
عبدالله العجمي

الأحد، 23 مارس 2014

رَنينُ إِنْتِظار





وَعَلى لَعثمةِ الانِتظار أَشْعُر بِأَنْي اِنْتَهَيتُ فِي مَذْبَحَةِ الأَشْوَاق

فَرِفْقَاً بِالعَاشِقِينَ يَا قَدر

بقلمي
عبدالله العجمي

السبت، 1 مارس 2014

شَغَفٌ وَجُنون



شَغَفٌ وَجُنون
حَيِنَ أحبُكِ سَيدَتِي أعْرِجُ فِي مَسَائِي حَالِمَاً كَالْقَمَر فِي سَمِاءٍ لَنْ تَعْلُو عَاشِقَةً إلاَ لَكِ
فَأنْتِ لِي الحَيَاةَ وَالأَمَل وَالْعِشْقِ وَالحِلِمَ
أشْعُرّ بِدِفءِ الصَّحَاري والبحُور والوُرُودِ والزُهُور ’وَكُنُوزاً مِنَّ الشُعُور
حَينَ أحبُكِ سَيدَتي تَتَجَمَعُ الأوَتَار فِي مَقَطُوعَة عِشْقٍ رُومَانْسِيَة فِي مِشْهَدٍ أخِير وَفُصُولهَا بَطَلةُ عِشْقٍ تَكْمِنُ فِي حَيَاتِي
سَأتَنْشِقُ عِطَرَ أُنُوثَتَكِ فِي أحْلاَمِي الوَرْدِيَة وَأَصِيرُ فِعْلاَ مُضَارِعاً تَحْتَ خِصرِ اللَّذَة
يَا أَنْتِّ ,أنْسَابُ إِلَيِّكِ كـَ مُوسِيقىَ سَرْمَدِيَه عَاشَقَةٍ مُطْرِبَةٍ لِلْرَبِيع
تَحّمِلُ ثِمَارَ صَيِّفِنَا مِنْ كَوَامِنَ الشِّتَاءَ

بـِ قَلمي
عبدالله العجمي