إليكِ يا أول إمرأة في حياتي ..
إليكِ يا جوهرة داعبت أنفاسي ..
إليكِ يا روح حركت كُل وجداني ..
إليك يا شمعة أطفأت كُل ألآمي ..
إليكِ يا زهرة تشبعت ألوانُها بـِ أغصاني ..
إليكِ يا أجمل حرف نطق بهِ قلبي على مدار حياتي ..
إليكِ يا صورة منحوته لا أمِلُ من النظر إليها وكأني شخصٌ مسحور ..

إليكِ يا من أرغم عيني النظر إليه دون باقي العيون ..
إليكِ يا من أسرني بِحنانه وجعلني أهيمُ كالمجنون ..
إليكِ يا من جعلني أسبحُ في فضاءٍ مليئ بالأمالِ والسُطور ..
إليكِ يا من أحسُ بدفأه وحنانه عندما يغمُرني بأحضانه ..
إليكِ يا من جعلني أرسِمُ على الشفاة بُحورِ الشِعرِ وأوزانه ..
إليكِ يا من صرخت دموعي شوقآ في شِذاه وحرمني النوم لأبقى أسيرآ مُقيدآ في هواه ..

إليكِ يا من بثْت في نفسي ورودِ الربيع فتراقصت أوتارُ الشِعرِ حرفآ مُشعآ نحو السماء ..
إليكِ يا من جعل أحلامي لذيذة تُشعِل في داخلي حُب الحياه ..
إليكِ يا من آثرت راحتي وإغتالت عواطِفي وأنا ألتمِسُ الدُعاء ..
إليكِ يا من أصبح لي وطنآ قلْبُهُ كفؤادِ الطُيور ..
إليكِ يا من جعلَ قلبي ينطِقُ بإسمِهِ رغم كُلِ الحُظور ..

إليكِ يا من أستقرَ قلبانا توأمآ عاشِقآ نسْرِقُ من الشمس دِفاها ومن القمر ضياه ..
إليكِ يا من فتحتُ لكِ كُلَ أسراري ودفنتُ في قلبُكِ كُلَ ذكْرياتي ..
إليكِ يا من مضينا في حُبِنا رِقه وحنانآ ونثرتنا الأقلامُ لحنآ شاعِريآ نهوى رِضاه ..

إليكِ نسمات أهديها إلى كُلِ من يعي قدر كاتِبِها

وَحيٌ من نَبضِ القَلم