قَابُوسَ عُمَان

فِي صَباحِي يَ عُمَاَن سَأحْجِزُ مَسَاحَةً مُفْعَمَةٍ بِالْحَنَان
مًسَاحَةً تُجْبِرُ الطُيُور عَلىَ مُعَانَقَةِ السَّمَاء
مَسَاحَةً يَتْبَعُهَا جُنُون بِحُبِ قَابُوسَ عُمَان
مَسَاحَةً سَأَكُونُ بِهَا عِشْقَاً كـَ عَشْتَاراً فِي مَجَانِ الهَوىَ
وَسَأبُوحُ وَلاَءً لِوَطَنٍ يُمْطِرّ الخَوَاطِر بِقِيعَانِ هَذَيَان
فِي صَبَاحِي يَ عُمَانَ سَتَكُون أنْفَاسِي مَغْمُورَةٌ بِك
تُرَتِلُ آيَة العِشْقِ بَينَ ثَنايَا إنْبِعَاثَاتِ الرُّوح سَلاَما
دَام عِزك يَ وَطن
بـِ قلمي 
عبدالله العجمي

حَانَاتِ الإنْتِظَار

تَرانِيمٌ عَابِثَة ,,
فِي عِطْرِ الأنْفَاسِ المُقَدَسَة اِرْتَشَفتُ قَلِيلاً مِنْ قَهَوَتِي السَاخِنَة
عَلىَ نَافِذَة مَزَقَهَا الحَنِين
وَمَعَ كُلِ بَرْدٍ فِي حَانَاتِ الإنْتِظَار
أصْبَحَ قَلْبي شَحِيحٌ حَفِيفٌ حَزِينٌ فِي مَراسِمَ الكَلِمَات
خَيَالٌ عَابِر
اِنْكِسَارٌ يَشْبِهُنِي فِي سُجُونَ أفِكَارِي
يَسْتَغِيثُ نَحِيباً فِي إِنْبِعَاجَاتُ الصَبَاح
فَرَاغٌ مُلَثَم مَابَينَ المًفْرَدَات
سَأكْتَفِي
بـِ قلمي 

عبدالله العجمي

مُعَلَقَاتٌ وَرْدِيَة

وَبكِ عِطْرٌ يُغَازِلُ مَفَاتِنَ شِعْرِي بِجُنُون
صَبَاحٌ مَسَاءَ
وَبُخُورٌ مُعْتَقٌ مُشْتَعِلٌ بَيِّنَ أنْفَاسِي
عَطِّرِينِي
غْلِفِينِي بِشَريطٍ أحْمَر كَهَدِيَةٍ عَلىَ صَدْرِك
أَرْشِفُ مِنْ شِفَاهِكَ هَمْسَ التُوتِ والسُّكَرّ
ضُمْيِنِي إِلَيِّكِ يَا مَمْلَكَةِ العِشْقِ
اِجْعَلِينِي فَارِسَاً عَلىَ مَمْلَكَتَكِ
وسَأغْزِلُ لَكِ مِنْ هَمْسَ اليَاسَمِين قُبَلَةِ الحَيَاة
عَلِمِينِي كَيِّفَ تَذُوبُ الأنْفَاس وَسَأُعَاقِر خَمَرَّ شَفَتِّيكِ بِلاَ نِهَايَه
يَا فَاكِهَة شِعْرِي
عَيِّنَاكِ مُعَلَقَاتٌ وَرْدِيَة تُلْهِبُ المَشَاعِر
عَيِّنَاكِ خُيُوطٌ حَرِيرِيَة فِي مُوسِيقَىَ أسْبَانِيةٍ لاَ تَهّدَأَ
فِي عِيدِ مِيلاَدِك سَيدَتِي سَأَرْوِي لَكِ أَلّفَ حِكَايَة بمَدِينَة يَحْكُمُهَا الحُب
سَتَكُونَ لَكِ حَاشِيَةً مِنْ عَذّبِ الكَّلاَم
وَفُصُولاً مِنَّ الشِّعْرِ والأنْغَام ِ
سَيَحْتَفِلَ العَاشِقُونَ بِحُروفٍ وَزُهُورٍ عَطِرَة فِي كُلِ عَام
سَأجْعَلُكَ مَقامَاً للْأوّتَار
كمّ أهّوَىَ سِيمْفُونِيَة عَيِّنِيكَ بَيِّنَ الأزْهَارِ
مِنَّ المُتَرَنِمِينَ بَيِّنَ الشَّوّقِ والألْحَانِ
أصْبَحّتُ مَخْمُورَاً أتَرَنَحُ يُدَغْدِغُ الشَّوّقَ نَضّجَ أُنُوثَتَكِ فِي عَيِّنِي
يَا سَيدَةَ قَلّبِي
سَيَكُونُ لَكِ وَطَنٌ يَتَشِحُ بِالْوَرّد
وَطَنٌ جَدِيد شَبِيِهٌ بِالقَمَر
وَطَنٌّ أتَغَنَّىَ بهِ فِي قَيِّثَارَة الهَوَىَ
عِيدُ أَيِّلُولَ
عِيدُ مِيلاَدِ أمِيرَةَ البَّشَرّ
بِهُدُوءٍ وَسُكُون كُلُ عَامٍ وَأنْتِ بِألْفِ خَير يَا حَبِيبَتِي
بـِ قلَمي
عبدالله العجمي
10/9/2013

يَا مَعْشَرِ النِّسَاءَ

يَ مَعْشَرَ النِّسَاءَ
أُرِيدُ حَوَاءً وَاحِدَة تَخْطِفُنِي مِنْ بَيِّنَ كُلِ النِسَاءَ
أُرِيدُ حَوَاءً بِلَوّنِ اليَاسَمِين أَسْتَظِلُ بَيِّنَ أَوْرَاقِهَا
أَسْتَبِيحُ عِنَاقِهَا فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءَ
تَعّزِفُ عَزّفَاً رُومَانْسِياَ هَادِئِاً عَلىَ شَواطِئَ الاحسَاس
أُرِيدُ حَوَاءً شَرْقِيَة عِطْرُهَا أُوُرْكِيدَ الزَّهَر تُثْمِلُنِ بِرَائِحَتَهَا الرُّومَانْسِيَة
أُنْثَىَ لاَ تَتَكَرَرّ
عَيِّنَاهَا عِشْقٌ مُنْغَمِسٌ فِي حَلاَوَةِ العُّشَاق
تُجِيدُ فَنَّ الرَّقْصِ عَلىَ مُوسِيقىَ كَلاسِيكِيَة هَادِئَة
يَ مَعْشَرِّ النِّسَاء أُرِيدُ حَوَاءً
بِقلمي
عبدالله العجمي

سَيدَة الوَرّد

يَا سَيدَة الوَرّد أنْفَاسِي لاَ تَهّدَأُ أبَدَاً مِنْ بَوّحِ الاِشْتِهَاءَ

تَعْوِيذَاتِ سِحْرِك مُلْتِهِبَةٌ فِي جَسَدِي

تَسَتَبِيحُ النُونُ إِحْتِرار الرَّغْبَةِ فِي أبْجَدِيَة العُشَّاق

تَنْفِثُ بِلاَ صَمْتٍ وَلاَ قُيُود نِدَاءَاتِ عَاشْقٍ مَقْتُول

رَوِضِينِي

أطْفِئِي لَهِيبِي بَيَّن نَهْدِيكِ المُتَعَريان

وَسَأَلْتَصِقُ بِكِ كَعِطْرُكِ الآخِذُ بِالهَذَيَان

يَا أجْمَلّ هَدَايَا السَمَاء أعْشَقُكِ

بـِ قلمي

عبدالله العجمي

أَيَامَى يَتَامَىَ

أَيَامَى يَتَامَىَ وَقَدَرٌ مُتَاشَبِكٌ فِي لَوّعَةٍ وَأَنِين
هَمْسٌ عُذْرِيٌ مَصْلُوبَ الإِرَادَة يَبْتَهِلُ كَسَرَ خُبْزٍ فِي عَيِّنَاكَ
أفْتَقِدُ دَفْوَةِ أيَّامٍ حَنُونَة بِرِفَقَة مَنْ تَرَكَ الدُنْيَا وَرَاءَه
أيَامَى يَتَامَى وَشَهْرُ رَمَضَانَ مَغْفِرَةٌ لِكُلِ عَبْدٍ فِي مِحْرَابَ صَلاَةٍ تَمْنَحَ الرُّوحَ سَلاَمَا
بِـ قلمي
عبدالله العجمي

أَنِينُ يَتِيم

أَنِينٌ بِدَاخِلِي يَتَوَسَدَ الدُّعَاءَ لِـ مَفْقُودٍ مَلَءَ الحَيَاةَ سَعَادَة
أَنِينٌ رَاحِل مُعَلَقٌ بِجَوَانِحَ الآه مُمْتَلِئٌ فِي كُلِّ زَوَايَاي
أَنِينٌ يُرَتِلُ أَحْزَانَه بِأخَر السَّطَر آيَاتَ الرَّحِيل
أَنِينٌ أرْهَقَ نَثْرِي فِي شَهِيقٍ وَزَفِير
أَنِينُ يَتِيمٍ فِي شَهْرٍ كَرِيمٍ يُجِيدُ العِنَاقَ بِلاَ أّذْرُع
تَرَاتِيلُ أَحْزَانٍ عَابِرَة وَصَمْتٌ مُنْعَكِفٌ فِي حَنِينٍ
عِشْقٌ مَجْنُونٌ يَنْعَاكِ يَا أبَي
رَحِمَ الله مَنْ أهّدَىَ لـِ روحهِ الطَاهِرة الفَاتِحَة
بـِ قلمي
عبدالله العجمي

إهداءَ

تَرْنِيمَة العِشْقِ الأَبَدِي

يَ رَائِحَة المَطَر أنَّا رَهِينُ شِتَائَكِ
قَسَمَاً لَنْ أعْشَقَ سِوَاكِ فَأنْتِ قَدَرِي المُتَشَابِكَ الألْوَان
بَلّ سَتَبْقِينَ فِي قَلْبِي حَتَّىَ يَتَوَقَفَ النَبْضُ بِدَاخِلِي
سَأعتَزِلُكِ فِي تَرْنِيمَة العِشْقِ الأَبَدِي
بَيِّنَ النُّجومِ وَهَذَيَانِ القَمَر
فِي مُوشَحَاتِ عِشْقٍ أنْدَلُسِيَة
سَأزْدَادُ جُنُونَاً بِكِ كـَ فَرَاشَاتٍ تَمْنَحَ الرُوحَ سَلامَاً

بـِ قَلَمي
عبدالله العجمي

عَيِّنَاكِ

أيَّتُهَا الأمِيرَة
عَيِّنَاكِ أُمْنِيَةٌ يَتْلُوُهَا القَدَر بِمَشاعِرَ الجُّنُون
عَيِّنَاكِ مَقَامُ وَتْرٍ يَعْزِفُها المُوسِيقَارُ فِي النَّهَاونِد
عَيِّنَاكِ لَوْحَةُ عِشْقٍ وَسِيمْفُونِيَة غَرامٍ فِي تَفَاصِيلَ حَيَاتِي
عَيِّنَاكِ لَوْحَة نَادِرَة هَامِسَة أَحَاسِيسَ وَمَشَاعِر تُكْمِلّ الصُوُّرَة
عَيِّنَاكِ مَشَاعِر تَمُوجُ مَوْجُ الأشْجَارِ بِهُطُولِ المَطر
فَرْوِينِي يَا مَشَاعِرِي الدَّافِئَة مِنْ هَمَسَاتِك
ضُمْيِنِي لُفِّينِي عَلىَ جَسَدَكِ
دَعِينِي سَيدَتِي أُبْحِرُ كَعِشْقٍ مَقْتُولِ فِي جَدَاوِلِ مَاؤُكِ
دَعِينِي فَحُبُكِ حَقٌّ مَشْرُوعٌ لِي مُنْذُّ الأَزَلّ
بـِ قَلمي
عبدالله العجمي

صَمتُّ العُشَاقِ

خَلْفَ هُدوءِ الصَّمْتِ سَأرْحَلُ تَارِكَاً اِمْرَأَةً لَا تأبَه بي
أهْمَلَتْنِي حَتَىَ أصْبَحّت حُروفِي مُتَنَاثِرَة فِي أزِقَةِ الحَيَاة
أَيَامٌ مُثْقَلَة أعِيشُ فِي فَرَاغهَا بِدُونَ هَوِيَةٍ وَلاَ عُنْوَان
آهٍ يَا قَدَر كَمّ أنْتَّ مُؤْلِم ..!!

بـِ قلمي
عبدالله العجمي

صَقيعَ العَوَاطِف

يَا نَغْمَ اِشْتِيَاقِي إلَيِّكِ يَرْتَحِلُ شَغَفِي شَوّقَاً
إلَيِّكِ تَلْتَهِبُ أنْفَاسِي وَتَتَفَتَقُ مَسَامَاتِي في صقيعِ العواطف
أرىَ عَيِّنِيكِ تُوقِظُ أوْصَالَ لَذَتِي
دَعينِي أَلْبِسُ فُصُولَ أُنُوثَتَكِ فِي الغَرْبَة التِي أعْشَقُهَا بِلاَ صَمْتٍ وَلا قُيود
اِمْنَحِينِي حَنَانَاً وَأغْرِقِينِي فِي بَحْرِ أُنُوثَتَكِ
نَامِ فَوّقَ صَدْرِي وَرْوِينِي مِنْ زَفيرَكِ نَشْوَةٌ أسْتَحِقُهَا فِي مَدْرَسَةِ العِشْقِ والهَوى
بـ قلمي

عبدالله العجمي

تَرْنِيمَة عِشِق

 

أشْتَهِي حَلْوَىَ بَشَرِيَة تَسِيلُ فِي أَوْرِقَةَ دَمِي

لِأَجْعَلَهَا دُسْتُوُرَاً لِلْعَاشِقِين قَانُوناً وَشَرْعَا
أُنْثَىَ شَرْقِيَة كَسْتَنَائِيَة اللَّوَن
رَائِحَتَهَا الرُومَانْسِيَة ألْهَمَتْنِي عِشْقَاً كَزابَلانِكِيَاً عَلىَ ضُوءِ القَمَر فِي اِجْتِمَاعً مُدَلَلّ وَقَهْوَةٍ سَاخِنَة
بـِ قلمي

عبدالله العجمي

شَوّقٌ مَجْنُون

مَا حِكَايَتِي أمَامَ عَيَنِيكِ كُلَّمَا رَأيِتُكِ ألْتَهِبُ شَوّقَاً
إِشْتَقْتُ لـِ قُبْلاتَكِ الَّتِي تُمْطِرُنِي سَيلاً مِنَّ العِشْقِ والجُنون
مَساءٌ مَجْنُون
وَرُوحٌ عَطِشَة فِي لَّيلَةٍ قَمَرِية هَائِجَة
يَ جَارِيَة الفُصُول أَتَنَهَدُ عِطْرَكِ
إِشْتَقْتُ لـِ إحْتِسَاءَ قَهْوَتِي المِسَائِية مِنْ عَذْبِ شِفِاتِك عَلىَ مَهْلٍ بِدِفءِ أنْفَاسِك
أحْتَاجُ إلىَ مَنْ يُخَالِجُنِي الشُعُور تَحَتَّ ظِلِ قَمَرٍ مُهْذِيَ الألْوَان
ضُمْيِنِي
دَعِي جَسَدِي يَتْغَلغَلُ بِيِّنَ مَسَامَاتِ جَسَدَكِ
أمْطِرِينِي حَنَاناً رُومَانْسِياً
وَسَألتَصِقُ بِكِ كَعِطْرَكِ الآخِذُ بالهَذَيَانِ
أطْفِئي لَهِيبِي
وَسَأكُونُ شَاعِرُكِ وَمُوسِيقَاكِ وَضَمَأً لـِ إِشْتِيَاقَكِ فِي كُلِ لَيِّلَة
بـِ قلمي
عبدالله العجمي

تَنَاهِيدُ عَاشِقَة

 

سَيدِي

هُنا أنْتَظِرُكَ

عَلى أطْلالِ نَجْمٍ ظَلَّ مَسارَه

عَلى جِناحَ نَوْرَسٍ حَمَلَ أمْتاعَه

عَلىَ صَوْتَ مِزْمارٍ بِلُغَةِ الحُروف العَاشِقَة

عَلى بَتَلاتِ زُهُورٍ فَوّاحَة

عَلىَ قَلَمٍ وَرَسائِل عَاشِقَةٍ تُداعِبُ خَيالاتٍ هَارِبَه

يَا فَحِيحَ رُوحِي وَيَا عَشْتَاري

كَمّ أعْشَقُكَ بِشَرَاهَةٍ فَادِحَة

كَمّ أعْشَقُ الغَرَقَ فِي بَحْرَ هَمْسِكَ دُونَ مُنْقِذ

لَكَ إدْمَانٌ سَيدِي كَرَائِحَةِ البُنِ الفَوَاح

أَكَادُ لَا أصْطَبِرّ

كَمّ أعْشَق غِيَاباتِ أنْفَاسِك فِي لَحظَاتِ البَرْد

كَمّ أشْتَهِي عِنَاقَاً مَمْزُوجَاً بَتَنَاهِيدٍ اِنْفِرَادِيَة

سَيدي هُنا أنْتَظِرُكَ فِي نَفسِ المَكَان

مِنْ أجْلِ مُمَارَسَةِ طُقُوسَ الهَوَىَ

لِنَعِيشَ بِهُدُوءٍ

خَلّفَ جِبالٍ شَامِخَة

وَتَحْتَّ ضُوءِ القَمَر

سَنَلْعَبُ لِعْبَةِ الاخْتِفَاْء بَيِّنَ الأشْجَار

وَسَأسْتَنْشِقُ زَفِيرَكَ بِأعْلَىَ جُرْعَاتهِ

سَأعِيشَ مَعَكَ فُصُولاً وَرْدِيَة

وَسَأُعْلِنَ لليلِ بأنَكِ مَوّلِدِي وَمَمَاتِي

سَيدي هُنا أنْتَظِرُكَ

فَقَد أرْهَقَني ضَجِيجَ الصَمْت

بِهَفْوَةِ المَشاعر

أشْعُر وَكَأَنِي سَحَابَةَ عِشْقٍ يَمْلَؤُهَا الحَنِينَ مِنْ كُلِ جَانِب

اِجْتِياحٌ يَلمُنِي بِأطْرَافَ مَدِينَتِي

تَتَعَدَدِ الفُصًول وَيَرَحَلُ الشِتَاءَ

لَا أقْوَىَ الرَّحِيلَ

لَيِّلَةٌ قَمَرِيَة تًمًزِقُنِي فِي غِيابِكَ

 

سَيدي هُنا أنْتَظِرُكَ

بـِ رَوْعَةِ المساءَ

بـِ زُرْقَةِ السَماء

مُزُنٌ حُبْلَىَ

وَرِياحُ مَخَاضٍ تَبْعَثُ فِي نَفْسِي شَوّقَا

فَرَحٌ دُونَ اِكْتِفَاءَ

غَيمٌ ومَطَر

طِفْلَةٌ تُغَني للشَجَر

تَجَمَعَ المَطَرُ فِي يَدَيِّهَا مَزَاريبٌ حَتَّىَ اِنْهَمَرَ

تَرْتَوي مِنْ فَيضِ الحَنينَ وَوَجْهٌ كالْقَمَرّ

حُبَيِّبَاتُ بَرْدٍ ذَائِبَةٍ عَلىَ الأغْصَانِ وَطُيُورَ حُبٍ تُغَرِدُ للْمَطَرّ

تُعَانِقَ رُوحاً عَتيقَه وَتتَلَذَذُ مِنّ نَسِيمِ البَحَرَ

سيدي

عَزْفٌ يَلفُ المَكانَ

بـِ هَيئَةِ قَمر

....

بـِ قلمي

17/1/2013

عبدالله العجمي