سَيدَتِي الجَمِيلَة يَا مَنْ سَكَنْتِ مُهْجَتِي أَنَا
ضَيِّفُ عَيِّنِكِ فَأكْرِمِيني
مَوّلاتِي وَسيدَتِي وَحَبيبَتِي هَلّ أَنْتِي مِنْ نَسْلِ
حَواءَ أَمِ السَّمَاء
أَيَّتُهَا الأُنْثَى المُمْتَلئةُ بالْبَيَاض أَحبُكِ
بِهُدُوء
عَانِقِيني اِحْرِقِيني بِزَفَراتِ
لَهِيبِك
وَمْزِجِي عِطْرُكِ بَأَنْفَاسِي وَأَدْخِلِينِي فِي
مُدُنِ الزَّهْرِ وَالخُلُود
تَعَالي وَسَأقْتُل ضَجِيجَ النَهَار مِنْ أَجْلِك
وَسَأَرْسل لَكِ عُذُوبَة الأَزْهَار
وَبِدِفءِ هَمْسِك سَتُمْطِر مَشَاعِري الغَافِية
وَلِأَجْلِ عَيِّنِيكِ السَّاحِرَتِين سَأُنَظِمُ
أَشْعَاري
يَا عَاشِقَة الشِعْرِ وَأبْجَدِيَةَ الشِتَاءَ مَا
حَاجَتي للْعُطُورِ وأنتِ بِأَنْفَاسِي
تَعَالِي لِنَحْتَسي خَمَرَ العِشْق
حَدَّ الاِنْصِهَار وَأعزِفُ عَلىَ خِصْرَكِ اِقَاعَاتِ الاِشْتِهَاء
حَدَّ الاِنْصِهَار وَأعزِفُ عَلىَ خِصْرَكِ اِقَاعَاتِ الاِشْتِهَاء
بـِقلمي
عبدالله
العجمي