الاثنين، 31 أكتوبر 2011

عَشِقْتُكَ حَبِيبي



حَبيبي مَهْلاً لـِ أُراقِصُ أنْفاسَك
دَعْني سيدي أبْحَثُ عَن هَمْسِ الفُصُول
دَعْني سيدي أبَحَثُ عَنكَ في طَياتِ المَاضي الجَميل
دَعْني فَقَد أرْهَقَني ضَجِيجُ الصَمْت
حَبيبي
أَنَا مُوسِيقاَكَ الصَاخِبَةَ فَاسْمَعني كَيْفَما شئْتَ وَمَتَى شِئْتَ ..
أَنَا أُغْنِيَتُكَ الهَادِئَةُ أَنَا شَمْعُ لَيْلِكَ احْرِقني مَتَى أَرْدِت ..
حَبيبي
دَعْني فَقد جَفَفَ القَحَطُ شرائيين قلبي
دَعْني كَصَدَى الأَيَامِ تَمْضِي بِي فَقَطْ لأَعُودَ إِلَيْكَ
دَعني سيدي إذْ أصبَح ليلي مُخيفٌ بـِ دُونِكَ
دَعْني أعيشُ بِتَفَاصِيلَكَ أَكْثَرَ فَرْحاً .. أَكْثَرَ سَعَادَةً .. أَكْثَرَ وُضُوحاً لأَنَكَ جُزْءٌ مِني
.
.

بَرْدٌ شَديدٌ وَآهَةٌ تَجْرَحُ أنْفَاسي


مَوْعِدُ جَفافٍ بـِ قِصَةِ ألم


حَبيبي


كَم أُنادِيكَ بِكُلِ شَوْقٍ وَتُنادِيني بِكُلِ إحِتِراق ..!


حَبيبي
كَم أنا تَائِهَةٌ بـِ قُبْلاتِكَ المُعَتَقَةِ بالرومَانسِيَة
تُذْهِلُني نَتُوءَاتِ الشِفاةِ المُتَأهِبَه

يا سَيدُ عُمري
بِصَمْتٍ أعْترِف
كَم أشْتاقُ إلىَ نَبيذَ شِفاكَ حِينَما تَلِفُ جَسَدَك عَلىَ خِصْري

كَم أشْتاقُ إلى ذَاكَ المَزَنُ حِينَما تُداعِبُني بِدُونَ خَجَل
كَم أشْتَاقُ إلىَ تَقْبِيلَ جَفْنِّيكَ وَأدُوخُ غَرَامَاً بِكَحْلِ العَيِّنِينِ

حَبيبي

بِداخِلي مَشَاعِرٌ لُمْ تُغَنِهَا فَيرُوزٌ وَلا أُمُ كُلْثُومْ
 حَبيبي

أتَذْكُر تِلْكَ التَنَاهِيد الرُومَانْسِية حَوْلَ الأعْنَاق
أتَذْكُر تِلكَ الأحلامَ الورْدِيَة التي نَسَجْنَاها بـِ خُيوطٍ مَخْمَليَة

نَاعِمَةٍ رَقيقَة وَقْتَ الفَجرِ
لَذِيذَةَ المَشاعِر
أتذْكُر وقَتَ ِغُروبِ الشَمْسِ بـِ لَوْنَها القُرْمُزي خَلفَ جِبالٍ شامِخَه وَنَحنُ نُلَمْلِمُ جُثَةَ الأحاسيسِ الوَرديَه
سَيدي
كَم أنا تَائِهَة وأنا أتوقُ السمَعَ إلىَ قُبلاتَ اليَاسَمين

بَراءَةٌ بـِ عَينيكَ سيدي تَحْتَفِل
عَذْبٌ رَقيقٌ للفُرْدوسِ يَشْتَمِل
أنتَ وأنا عَزْفٌ مُرَتَلٌ وَحِكايَةٌ يَشْدو بِها النَغَم
.
.

حَبيبي مَهْلاً لا تَظلمْني


فـَ مَا أجْملَ الحُب بـِ لَوْحَةِ الإنْتِظار
مَا ألَذَ شِفاكَ حِينَما تُغَني لي أغْنِيَةَ العُشاقِ وَيسِيلُ مِنهَا النَدى بينَ أنفَاسي عِشْقاً خَجُولا

حَبيبي
كَم يُعْجِزُني التَوغل في أرتالِ النَبض العَاشِقَة

حَبيبي

عْلَمّنِي جَهِيرَ الصَوْتِ وَقَدْ أُسْمِعُ الخَلاَئِقَ كُلُهُمْ إِجَابَةَ سُؤَالِكَ

حَبيبي


26/3/2011

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

منتديات نبراس الولاية

رُوُحٌ ذَابِلَة تَنْتَظِرَ النِّهَايَة



ضَجِيجٌ مُكْتَظٌ قَابِعٌ فِي بَقَايَا ذَاكِرَة

رُوُحٌ ذَابِلَة تَنْتَظِرَ النِّهَايَة

وَصَهِيلُ ألَمٍ يَدْوِي أَلْفَ آهٍ وَآهَ

تَنْهِيدَة وَهَذَيَانٌ أحْمَقٌ يًقْتُلُنِي بِبُطْءَ

سَاعَةٌ بَعْدَّ مُنْتَصَفَ اللَّيِل تُمَزِقُنِي إِرَبَاً إِرَبَا

عَوِيلٌ لاَ يَتَوَقْف

أشْجَانٌ تُرْهِقًنِي

تَغْتَالُنِي

وَأجْفَانٌ تَحْرِقُني

وَجْهٌ مُمَزَّق

اِنْهِيارُ قَلْبٍ مُلْقَىَ فِي ثَقَلِ القُيُود

كَفَنٌ فَوْقَ كَفَنٍ فَأيُ حِنْطٍ أهْدَيِّتِي

وَأيُّ سِكِينٍ طَعَنَتْنِي

قَدّ كُنْتُ كَالْحُلُم

أنْتَظِرُ تَغارِيدَ الفَجْرِ
فَجْأَه ..!
تَوَقَفَ قَلْبي لِهَجْرِك

فَسْمَح لِيَ أيُّهَا الصَّمْت أنْ الْتَزَمَ الْصَّمْتِ

اِسْمَح لِي أنْ أرْسِمَ صُوُرَة لِخَيَالٍ بَعِيد

أسْتَنّزِفُ جِرَاحَاً هَامِسَة فِي غَفْلَةٍ مِنَ الجُرُوحِ وَالقُيُودِ

اِسْمَح لِي أيُّهَا الصَّمْت أنْ أُعَانِقُ وَرَقَ شَجَرٍ مَذْبُوح , مَخْنُوقَ الأحْدَاقِ مَقْهُوُرٌ بِصَرْخَةِ الأشْوَاق

اِسْمَح لِي أنْ أتْلُو لَكَ أبْجَدِيَةَ الإنْكِسار بِحِرْفَةِ صَمْتٍ تَحْرِقُهُ لُغَةِ الأحْزَانِ

اِسْمَح لِي أيُّهَا الصَّمْت فماذا تُراك تسمحُ ؟؟؟!!!

مَرَارَةَ فُّرَاقٍ أمْ قِصَّهَ حُزْنٍ لِلَوّحَةِ حُبٍ وَخِيَانَة لَطَخَتَّهَا أَيَادٍ لاَ تَرْحَمّ ..!

اِسْمَح لِي فَقَلْبي عَاجِزٌ عَنِّ البَّوْح

جَوٌّ مُشَبَعٌ بِالْمَلَلْ

أرْتَكِزُ عَلىَ أعْوَادٍ يَتِيَةٍ مُحَمْحِمَة

صَوَاعِقٌ عَنِيفَة لَبَدَتْهَا غُيُومٌ مِنْ الحَنِينَ وَعُهُودٌ كَاذِبَة

هَجَرَتْني
صَفَعَتْنِي
وَخَلْفَ قُضْبَانِ الأسْرِ تَرَكَتْنِي
أنْتَشِلَّ الجُمْتِ حَوْلَ عُنُقِي
فَفَاضَت رُوُحِي بَيِّنَ الأنِينِ وَالألَمِ
دُمُوعٌ مَكْبُوتَةٌ بِدَاخِلي تَصْرَخ بِالوَجَعِ المُكَلَلّ
بَوْحٌ مُنْكَسِرَ الحَال
هَجْرٌ اِنْتَشَلَّ أعْمَاقِي
فَقَد رَحَلَت بُثَيِّنَة ..!
رَحَلَتّ وَخَلَّفَت مَعَهَا مَدِينَة لِلْبُكَاَءِ وَالأنِينَ

رَعْشَةٌ طَوَتْنِي بَيِّنَ رُفَاتِ المَوْتَى

ألَمٌ جَاثِمٌ فِي سُكُونِ لَيِّلٍ تَهَاوَى

نَفَانِي فِي مَطَبَّاتِ الضّيَاعَ

لَمْ يَبْقَىَ لِي مَجَالاٌ لِلْكِتَابَة

فَقَدّ رَحَلَ النَهار
وَرَحَلْتُ مَعَه

وَحْيٌّ مِنْ نَبْضِ القَلَم


الساعة 12:00 بعد مُنْتَصفَ الليل

12-10-2011


الاثنين، 3 أكتوبر 2011

هَمْهَمَةِ أُنْثَىَ

هَمْهَمَةِ أُنْثَىَ

وَقْفَه .
.هُنا سأقِفْ ..!!
وَسَأحْمِلّ دُمُوعِي كـَ عادَتي
لـِ أصْبِحْ تَعِيسَة أيامِي
بـِ لـ لَحَظاتٍ لا يَسْمَعَها إلاَّ أنتْ
بَينَّ الشِّتاتْ والْفَوْضىَّ
سَتَبْقَىَّ روحِي مُعَلَّقَه
بَيِّنَ الأطْلالِ والْوَجَعْ
تُبَعْثِرُها رُحَىَ الأيامْ بـِ حِلُولِ الظَلامّ
هَمْهَمَه تَكْسُرّ سُكُوتِي
وَتَتَغَلْغَلُ بـِ ثَنَايَا جُنُونٍ
تُبَعْثِرُهَا أبْجَدِياتِ حُزْنٍ تَائِهَةِ الْحَالّ
أوَهَةٌ تَخْنِقُني
عَبَراتٌ تَقْتُلُني
ضِيمُ أحْزَانٍ تَعْصِرُني
آهَةُ دَمْعَةٍ تَفْضَحُني
أنْهَارُ دُموعٍ مَكْبُوتَةٍ تَجْرَحُني
فَـ أيُّ قَدَرٍ هَذا الْذِي إعْتَصَرَنِي
أيُّ لَعْنَةٍ أنْتَّ فِي قَلْبي تَبْكِيكَ مُسَافِراً
دُموعُ وِدَاعٍ

قَسْوَه هُنا وهُنااك
دَقاتِ قَلْبٍ مَفْجُوعَه

ثائِرة
مُتَناثِرة , كـَ أنْفاسِ الْبراكِين
تُرَوِعْ القَلّبْ
كـَ زِلْزَالٍ ,هَابِطْ صاعِدْ

هَواءً يَعْلوّ يَسْقُطْ
يُرَفْرِفْ , كـَ طِّيرٍ مَحْبُوسٍ
يُريدُ الْخُروجْ
مِنْ قَفَصِه
سَرابٌ زائِلْ
ولَحْنٌ حَزِينْ عَلىَ قارِعَةِ الطَّريقْ
ذِكْرَياتٌ مُهَشمَه
تَبْكِي ,تَئُنْ

لـِ وَجَعِ قَمَرٍ ظَلَّ مَسارَه
وَعبَثتْ بهِ الجُروحُ تَخْدِيشاً
وَسِلْواناً
إرْتَشَفَّ الضَّبابُ
بّيِّنَ أزقَتِي

وَتركَ لـِ بَقايا صَمْتٍ مُؤْلِمْ
صَمْتُ أَسِيرٍ
وَلُغَةَ حُزْنٍ لا أتْقِنُ مَعْناهَا
فَقَدْ أصْبَحْتُ تَعِيساً
لـِ حَشْرَجَةٍ
لـِ ذِكْرَىَ قابِعَه

لا
يَسمعُها

إلا

أنتْ
بيِّنَ الشِتات والْفَوْضىَ.
وَحْيٌّ مِنْ نَبْضِ القَلَم
بقلمي

قَهَقَهَاتِ وَجَعٍ

الانتظار






عُدّتُ وَقَدّ عَادَ مَعِي وَفَائِيَ القَدِيَم
عُدّتُ بِعِشْقِي بَعَدَمَا وَاسَتّنِي فِي غُرّبَتِي
صُورَةُ ذِكْرَيَاتِهَا قَابِعَةٌ بـِ وَجْدَانِي
عُدّتُ أَجِرُ دُمُوعِي فِي زَوَايَا غَامِضَةٍ وَطُرَقاً مؤْلِمَه
أطّرِدُ أشْبَاحَاً تَحُومُ حَولِي وَتَغْرِسُ أشْواكاً مَسْمومَة
عُدّتُ كَخَيَالٍ وَهُمُومً مُمَزَقَه
عُدّتُ مِنَّ الوِجّدَانِ أَتَمَرَدُ عَلىَ الخَفَقَانِ
أَنّتَزِعُ رُوحَ إِنْسَانٍ يَجْتَاحُنِي كَالطُوفَانِ
عُدْتُ بَينَ الكَوَاكِبِ
أحْمِلُ قِلادَةِ عِشْقِهَا
أشْتَمُ عِطْرَ أبْجَدِيَاتِهَا
ألْهُو وَأرْنُو بـِ سِمْفُونِيَتِهَا
أزْرَعُ أمَلاً
أنْظُرُ سَمَاءً
قَمَرٌ يَتَلَألَأ
عِشْقٌ يَتَهَاوىَ
وَسِكِينٌ تَتَمَادَىَ
عَيِّنَانِ عَسَلِيَتَانٍ فَوّقَ هَامَاتِ السَّحَاب
دُرَةٍ بَيِّضَاءٍ وَنَجْمَةٍ حَوْرَاءَ
أيِّنَ هَامَانٍ مِنْ مَالِهِ فَقَدّ وَقَع
كُنوزٍ فِي عَيِّنِي إمْرَأةٍ قَدّ لَمَع
سَلِيلُ سَيِّفٍ وَحِصَانُ حَرْبٍ هَجَع
نيرانٌ كحِمَمَ بُركانٍ
تَلهو مُحَمْحِمَه كشاعِرٍ مُتَرنِمٍ وَلْهان
هُنا أنفاسُ الحِكايَه
سَرْدٌ لا يَعْرِفُ البِدَايَه
مَسْرَحِيَةٌ
وِسْطَ زُحَامَ ضَجِجٍ
ضَجِجَ عِشْقٍ وجُنُون
تَائِهَ بـِ أمْواجِ الصَمت
أنِينَ بَوحَ
أنِينَ صَمْت
أنينَ مَطَرٍ يَطْرُقُ عَلىَ نَافِذَتِها
دُموعَ وِداع تَهَشَمَت لَها العَاطِفَه
أنينَ رُوحٍ تَخْدِشُهَا غُرْبَة حُبٍ عَلىَ هَوامِشَ الألم
أنِينَ نَغْمَةٍ وَقَهَقَهَاتِ وَجَعٍ تَنْسابُ بِسُكُونِ في حِلْكَةِ ظَلامٍ دَامِس
آهٍ لـِ غَفْوَتِهَا بـِ ِحُبٍ شَارِدٍ فِي بِقاعِ أرْضٍ تُعَكِرُهَا صَفْوَةِ الأحْزان
عَلىَ طُرقاتِ وَحِيدَةٍ بالصَمْت
تَصْرُخ بالوَجِعِ المُكَلَلِ بـِ عَناقِيدِ الألَم


بقلمي

حَسْنَاءَ الْجِن

قَلّبٌ ثَامِلٌ


وَأنِينُ شَاعِرٍ بالْحُبِ أجْمَل



طِفْلَةٌ مِنْ ثَغْرِ شِفَاهَا تُوتُ سُكْر


سَيلُ مَطَرٍ وَأريِجَ شَجَرٍ وأنْهارُ زُهَرّ


يَكَادُ نَبِيذُهَا عَسَلٌ مُصَفّىَ وَخَطٌ مَائِلٌ أحْمَر


تَذُوبُ أبْيَاتَُ شِعْرِي مِنْهَا كــَ سَلْسَبِيلٍ وَماءٌ يُزْجَر


أيَّا عِشْقٍ تَهَاوَىَ مِنْ بـَ سْمَتِهَا والْحَرْفُ مِنْهَا سَاهِرٌ أثْمَل


يَا مُلْهِمَةَ الشِعْرِ وَيا عَاشِقَةَ النِسْرينَ


أمِيطِي لــِ ثَامَكِ


فــَ أنَّا عَاشِقٌ والشِعْرُ مِنْ لَحْنِي كــَ أنَّهُ بَرِيقٌ قَدّ مَر


رَغَبَةٌ في عُنْقِهَا والْقَلبُ ثائِرٌ وَإلِيهَا أرْتَجِل


كـِ نّهَا حُورِيَةٌ والشَعرْ مائِلٌ مِنْ تِلّكَ الجُمَل


وَصَايَا لـِ حَسْنَاءَ الْجِن


أنَّا فَارِسٌ للِصَّمْتِ وَعَيِنَيكِ أرْجُوحَةَ الصُور

بقلمي

دموعُ أُنثى

أتى... يعلن الرحيل 

دموعُ أُنثى ..



رغم أنينيَ الهائِج بين جِدراني ..

رغم زفراتِ الأنين وما أقساها عندما تبيتُ جافيه على بابي ..

رغم الآه وما أقساها عندما تخْنِق عبراتي ..

رغم ذاك الشوق الذي إغتال حُلمي وملاذي ..

سأقف هُنا سيدي وأترسمُ عذابي ..

سأقف وفي داخِلي بقايا إمرأة أرهقها الشجنْ ..

سأقف هُناك وأترنم شوقُ إمرأة كانت تحلُم بِقصيدة شاعِر

يتوسدُها فتى أحلامُها ..

كانت كالْحُلُم بين جِدرانِ الصمتِ وحروفُها كالنغمْ ..

كانت راقية قمة في الأخلاقِ العالية ..

جوهرة ثمينة ودُرة غالية ..

زِنتُها عقلُها وحِكْمتُها مُتناهية ..

ولكن ...!!

إلى متى سأقف هُنا وفي داخلي نيرانآ مُلْتهِبه ..

إلى متى سأبقى في كينونتي صامِته ..

وخوفي من المجهول أصبح مرْتعآ لِشوقُك القاتِم ..

سأبكيك سيدي علْ بُكائي يتغزل جُرحُ إنسانه حالِمة عانقتها سمفونية الندم ..

إعتصرها الأسى ,,
ففاح ألمُها حسرةً وكمِدآ ,,


ضعف .. ألم .. جِراح
كتمت أنفاسي فأطفأت بريق عيني ..
أُطفِأت تِلك الضِحكة التي كُنتُ ألهو معها يومآ ..

فأيُ رُعْبٍ أنت سيدي ..!!
أيُ ليلٍ أنت في سمائي ,
أيُ شيِطانٍ أنت أرعب مُخيلتي ,
أيُ زفيرٍ أنت تسْكِنُ أحشائي ,
أيُ مُستقبلٍ أنت وهبتني إياه فتناثرت دِمائي كأوتار صمتٍ مُرتعِبه ..

الأهات

تئُن

تبكي بِداخِلي .. أُحاوِل أن أُخنِقُها بعد أن إسْتوطنني الألم ..

سيدي إرحل إن شئت فنبضي بِعشْقِك أصبح فقيرآ ..

إرحل ولا تلْتفِت خلفك فلم أعد أعنيك بِشي ..

إرحل فقد حُطِمت كرامتي بِعشْقِك الواهِم ...

بقلمي

أنينُ الصمت

خاطِرة لَها أنْفاس حَكَايا وِجِراحُ طِفْلَةُ آمالٍ مَنْثُورة بـِ سَكَنِ الليل وَوِحْشِة دَوِيَّ الرَعِدْ .. راجِيآ مِنَّ المَوْلىَ أنْ تَنال إعْجابَكُمْ
أنين الصمت ......



في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ,كان ناقوس الصمت يخيم في ضواحي مدينة مشلولة بالأحزان ,حيث الظلام والبرودة تلقي لسعاتها في الوجوه ,إذ ْ كان طُوفان التشاؤم يجرفني وتكاد الكآبة تغرقني والأسى يقتلني لمأساة تلك الفتاه ..
فروحها تعفرها الجراح ,ووحدتها تتبِعُ مركب صدقي بالبكاء والأنين والنواح ,

يا إلهي ساعدني ..
إن أنينها يعم المكان , وإحساسها يغوص في أعماق البحار .. فتنتقي أصداف ومحار .. ترانيم أحزان .. يعزف ألحانها عاشق معدم .. يا ويلي أمام هذا الليل الدامس من قمر راح ,إذ رحلت روحها خلف نعش وحدتها ,كالطير المكسور الجناح ,فهاجت حروف كتابي نحوها تنفض أتربة وذرات غبار ,من صمت الأيام .. وحكاية الأزمان ..
ضللت أسأل نفسي في صمت مباغت ..
تمددت على إثرها ضلال حروفي قبل أن تذوب في عتمه ليل غامض: أما لهذا الليل آخر...............؟؟؟

لقد دأب الموت لحال تلك الفتاة اليتيمة ,

بعدما خطف الموت والديها وهم أروع ما تملكه في حياتها ,فرجعت تتلذذ بطفولتها التي افتقدتها والماضي أروع ما يملكه الإنسان إذا ما رحل عن هذه البسيطة الفانية ,كشاهد بعزلة العين ,وبعين تلك الطفولة الحالمة كي تشارك الأطفال في صنع القلاع الرملية ,على أرض من رمل .. ولكنهم تركوها وحيده تصور وتصارع لوعة طفولتها التي افتقدتها ,فترشدها الألآم والأحزان إلى المصائب ,تطفو تارة وتغطس تارة أخرى .. وكلما لاحت بارقة الأمل لتلك الفتاة أو هدلت حمامة تنوح أطلقوا عليها رصاص الأسى ..!!
فلا سفينة ولا ناجين ,إنما الطوفان ..
طوفان الظلم والقهر يتسبب فيه الجالسون على كراسي من دموع الناس, لا يكترثون لعويل الثكالى ودموع الأطفال .

ففي إحدى تلك الليالي الحزينة لضوء القمر ,

كنت عائدآ إلى منزلي كعادتي بعد أن قضيت وقتآ شاقآ بعمل أشق به نفسي على دنيا فانية ,كان الصمت حِينَها يصدر أنينآ مرهفآ بين حشرجة الأشجار ,وكأنه إنسان يبكي لخطبٍ ما ,لمْلمت خَوفي وَاحْتضنتُ بقايا آلامٍ منْثورَة ,
فتبعت ذلك الأنين حتى دنوت منه ,

وإذا بفتاة لم تبلغ سن الحلم أتعبها الجوع والأسى نائمة بين الأشجار ودموعها منهمرة على خديها المحمرتين كدُرةِ بدرٍ طالع .. إذ ْ كانت الأشجار كالعائلة لتلك الفتاة اليتيمة , وَكانت ملامح الحزن على وجنتيها
"كسفينة مغادرة بلا قبطان ,ولا يوجد بداخلها بحارة ولا ربان !!
إنَما سفينة لا تعرف السكينة ,وليس بها كبينة ,وبـِ ملامح قصة حزينة بأوتار الأسى مدينة" .....

لقد ضاقت الأرض ..

ضاقت !!
وما زال صوت الأنين يدوي ويزعق ملء السماوات ..
حالت بها دائرة الأفق ,
تسافر بأحلامها بحثآ عن والديها ..
تحمل عبئها وقدرها وحدها على جناح الشوق .. تنتظر بشوق قديم حضور والديها من سفر دائم وطويل ..
آآآآآهٍ ..آه
لبراءة تلك الفتاة التي أبكاني منظرها اليائس ,فتارة تبكي وتارة تحن وتارة يغتالها الشوق .. والشوك حتى استطال جرحها على مستطيل حياتها ,
وقلبي شِراع أسافر معها إلى كل أفق ,حتى هبطنا بوادي الموت ,وقالت لي بصوت حفيف مخيف يرهق القلب ,
هنا مكاني يا عم .. هنا سيطول غيابي ..
هنا سيتبدد نور النهار ..
هنا سيتوقف خيال سكرتي ..
هنا سيتوقف عالمي الذي لا عزاء له ..
هنا لا أحد سيسمعني غير الذي خلقني ..
هنا سأرى والدايَّ ..
هنا أودعك يا عم بصمت كساني وغير أحوالي .


بقلمي

وجع في خاصرة الليل

قِصة رثاء كنتُ قدّ كتبتُها حدثاً لفاجعة حملة سوريا قبل سنوات حينما تدهورت حافلة الحمله على الطريق العام وهم راجعيين من الزيارة وقد توفى فالحادث عمتي وبنتها ونسوة كانوا فالحمله الذاهبة للعتبات المقدسة لحرم السيدة زينب بقلمي خاصرة الليل

حيثُ كان لـِ قلم الروايه حِزْنٌ هَتَكَ السمَاء بـِ لَوْعَتِه


فُصولاٌ مَمْزُوجَه بالدُموع .. كنت جالسآ في غرفتي الصغيرة وحيدآ كعادتي ,أتصفح بقايا ليل دامس وشتاء قارس ,وبجانبي شمعه مضيئة تنير درب وصالي الذي نسجته في لحظه وداع لغروب شمس ,وهى تختفي بقرصها الذهبي خلف تلك الجبال الشامخة فتلونها بمسحه قرمزية ناعمة ,وأرضية بيضاء ,لامعة تمتد بلا نهاية ,فينتهي الضوء ويمتد الظل الغائص في جوف أوراقي الملقاة ,وتتحول إلى ممر طويل لذاكره مليئة بألوان الحزن والأسى لتلك الليالي التي عشتها وعايشتها لبرهة من زمن عاثر ,حكمتها رحى الأيام بحلول الظلام .. أتذكر الذكرى حينها لماضي هزه اليتم بحالي ,وكأني بصحراء قاحلة يكاد جفافها أن يبيد بكل ما تحتويه ,أمسكت الناطق بدون لسان والمتحدث من القلوب فأصبحت ريشه في مهب الريح تكتم أمالي بيأسي ....



هي فاجعة إفتجعت بها تألمت فأبكاني حسها ,صرخت فأمطرت عيون أيامى لوداعها .. مشيت رويدآ رويدآ بين غرفتي الصغيرة ساعة أجلس على كرسي العلم وساعة أتتصفح أوراقي الملقاة ,أزيل عنها غبار الزمن ,أشاطر بينها وبين نفسي لماضي نديم ملؤه جوهر الإحساس بمنطق الأنفاس ,تحدثت لتك الأوراق كحديثي مع الناس ,فوجدت أن الشمس لا تزال مشرقه وتكويني بحنانها كحنان الأم لأطفالها ,وبينما كنت أراقص تلك الأوتار المتواضعة إذ شعرت بسنه في نفسي وكأني بعالم مختلف ألوانه ,فأبحرت عيناي بحلم جميل تقودها أشرعة السعادة إلى مرسى الأحلام ,وبمجاديف الأمل لبزوغ حياه جديدة مليئة بالعطاء .. وأصبحت مخيلة أحلامي تدق نواقيس الشوق تعزف وتلحن أوتار السعادة بين خلجات نفسها تسطر وتبروز عنوان مقصدها وجوهر وصالها ,,,
وفجأة خيم الصمت على وجهي وضللت متوجسآ في صمت مباغت تمددت على إثرها ضلال حروفي قبل أن تذوب في عتمة مساء غامض ....!!
فهاج البحر وهاجت أمواجه .. غاب القمر فختفت نجومه ,شعرت بأمواج عاتية تلوح بي يمينآ يسارآ ,وبشي يجتث بأعماقي ويحرك شعورى وكأنها عدوى في أوج مراحلها تحاول عرقله رحلتي ,الأمر الذي أرعبني بشدة وأنا بذالك الخيال الجامع الذي استوطن كتابي ,وكأنه إعصار الاحتضار يسحبني بشده نحو الهاوية فيحتضنني ويعيق حركه أنفاسي محاولآ حبسي بقارورة مليئة بكوابيس مظلمة شبيه بغيوم سوداء رعدية مخيفة تجتث الأخضر باليابس ,وكأن في الأمر شي ..
استعذت بالله ورجعت أتلذذ لذلك الحلم الجميل , ولكن الكوابيس رجعت إلي وكأنها تحاول أخباري بشي ما !!
.. حاولت استعاده توازني وأسلك طرقاتي ولكن دون جدوى ,,,
وفجأة أيقظتني دمعتي وسط صراخ أطفال يتامى على ضفة نهر من الدموع وبجانبه أعلام سوداء تنتحب على فقدانها ..
استيقظت لأرى الحقيقة وإذا بموكب عزاء أمامي ......
نساء نائحات وشباب يعزون .. وصراخ أطفال حيارى هزت سكون الليل ..
وعليل من جور الزمن يصرخ يا إلهي ساعدني على حالي ..
عويل نهار وسط سراديب دموعٍ صامته تنتحب على فقدانها .. وهى في ربوع شبابها ..
وطفل يصرخ امامي حائرآ بدموعه التي انهمرت كالسيل العرم ويقول بصوت مرتجف ,,,,
أخي لم يبكون ؟ لم ينتحبون ؟ من ذاك الشخص المغطى بالبياض ؟ ولم يلبسون السواد ؟
هو يقول وعيني تجهش بالبكاء لتلك اللحظات المؤلمة من فرط الزمن ..
وكأني وحيد بعالم غريب فأحسست أن رماد الزمن أنحسر عني فجأة .. وأصبح جسدي غارق في صمت أبدي لما يجري لي .... فهل أنا وحيد بهذه الألام التي تتساقط علي كالنيازك ..إذ أصبحت دموعي كحمم البراكين في انفعالاتها ,لم أستطع تحمل ذلك وكأن الجدران هي نفسها تحيط بي وتواسيني على فقدانها !..
دخلت غرفة طفولتي التي ضمتني بها ,شعرت بروعة وحنان طفولتي معها ولكن بشعار آخر وبعالم مختلف ,تذكرت حنانها وجوهر منطقها وعذب خطابها ونصائحها بيني وبين إخوتي ,بكيت حزنآ على ذالك الوقت ,فلقد كانت كالشجرة الحانية القوية التي أستند إليها دومآ وأتفيأ بظلها ,لم أكن أتصور أنها سترحل عنا فجأة ..
فـَ يا رب ساعدني فلقد فقدت عزيزة ..!!
لقد رحلت عن الدنيا سعيدة ونالت شهادة مديدة ..
رحلت وتركت أشبالآ يتامى وسط بحيرة من الدموع .. يا إلهي لقد تدفقت مياه البحر عبر النافذة لشدة صراخ أطفالها ..
فلقد رأيت الحزن الذي أحنى القامة الشامخة على وجه أطفالها ..
حتى القمر رأيته ينفلت من هالاته الملونة وضاع في فضاء مظلم ......!!!




بقلمي

رِفْقاً بِقَلْبي يَا مَعْشُوقَتي






رِفْقاً بِقَلْبي يَا مَعْشُوقَتي
عَشِقْتُكِ فِي هَمَسَاتٍ تَرْنُوا وَتَقِفُ بِشُمُوخ


عَشِقْتُكِ يَا رُوحَ الأزْهَار 
شَمِمْتُكِ فِي البُّسْتَان 
عَيِّنِيكِ فِي الغُّزْلاَن 
عَسَلٌ مُصَفَّىَ فِي الشَّفَتِين  
رَحِيقٌ بَيِّنَ الوِجْنَتِّين


عَشِقْتُكِ يَا رَيَّانُ الْوَرْدْ وَالْفُلِّ وَالْزَهْرِ 
عَشِقْتُكِ يَا بُحُورَ الشِعْرِ وَأَوْزَانَه

عَشِقْتُكِ قَصِيدَة أتَغَزَلُ فِي مَعَانِيكِ
مَرْجَانٌ نَفِيسٌ وَيَاقُوتٌ أحْمَر
  
عَشِقْتُكِ يَا ضَوْءِ الْقَمَرُ وَنُجُومَه 
عَشِقْتُكِ يَا مَلاذَاً لِلْقَلْبِ وَحَنِّينَه 

  
عَشِقْتُكَ يَا كَوْكَباً زُهْرِياً طَوْقٌ لِلْيَاسَمِينَ وَرَبِيعَه 
عَشِقْتُكِ فِي عَالمِ الرُومَانْسِيَة,مَمْلَكَةُ حَرْفٍ وَاِقْوِحَانَه خَجِلَة
  
عَشِقْتُكِ يَا غُرُوبَ الشَّمْسِ وَشُرُوقِه  
عَشِقْتُكِ يَا لَذِيذَةَ النُّطْقِ بِقُبْلاتَ اليَاسَمِين
  
عَشِقْتُكِ يَا غَزَالً يَتَرَنَمُ بِأحْلامي وَيَعْزِفُ نَاياتِ الجَوى 
عَشِقْتُكِ يَا نَجْمَةٌ مُشِعَّة أراكِ دَوّمَاً مُضَاءَة فِي بُحُورِ النَّوىَ

عَشِقْتُكِ اِدْمَانٌ عَمِيقٌ وَأكْثَر 
  
عَشِقْتُكِ يا قِبْلَةَ المَطَر 
عَشِقْتُكِ يَا عُصْفُورَةً تُغَنِي لِلشَّجَر
عَشِقْتُكِ صَبَاحَاً مَسَاءً يَنْهَلُّ مِنْهُ الْفَرَحُ
عَشِقْتُكِ أوْرَاقَ وِدٍ ذَائِبَةً عَلىَ شَفَتَاي
عَشِقْتُكِ مَسَاءً كَالْوَرْدِ فِيْ كُتُبِ طُفُوْلَتِيْ وَصِبَايَ

عَشِقْتُكِ طَوْقَاً لِلْيَاسَمينَ بَيِّنَ خَمَائِلَ الرُّوحِ قَنْدِيِلاَ  
عَشِقْتُكِ عِبْقَاً لِصَّبَاحٍ أُدَارِي فِيهِ غَرْغَرَةُ رُوْحِيْ شَوْقَا وَلَهْفَاً وَحَنِينَا
  
عَشِقْتُكِ يَا بُلْبُلَتي بَيِّنَ الأشْجَار كـَ زَهْرِ الكَّادِي والجُوري
عَشِقْتُكِ سَيِّدَتي حَتَّىَ اِنْتَحَرَت حُروفي فِيكِ خَجَلاً رُومَانسِيَا
 
عَشِقْتُكِ وَأنْتِ تَتَسَلْلَّيِنَ إِلىَ صَمِيمَ رُوحِي وَأنْفَاسي 
عَشِقْتُكِ يَا نَفْساً أتَنَفَّسُكِ صُبْحٌ وَعِشِيَه 

عَشِقْتُكِ يَا شوَاطِئَ الإحسَاس كَأصْواتِ النَّوْرَس تَتَوَهَّجَ حُضُورَا وَفَرَحَا 
عَشِقْتُكِ حَبِيبَتي زَوْرَقٌ جَمِيْلٌ وَشِراعُ عِشْقٍ يُزَيِّنُ نَهْرَ أشْوَاقِنا لُغَةً وَمَشَاعِرا 

عَشِقْتُكِ فِي قَلْبي مَعْزُوفَةٌ أرْتَقِي إِلَيِّهَا فِي كُلِّ لَيِّلَه بّيِّنَ نُجُومٍ لاَمِعَه وأرْضِيَةً بَيِّضَاءٍ نَاصِعَة 
عَشِقْتُكِ سَيِّدَتي كَالألْمَاس قَلْبَا لَا يَنْبُضُ إِلَا بِكِ أنْتِّ فَقَطّ
  
عَشِقْتُكِ لَوْنٌ بَدِيعٌ آخِذٌ بِالْجَمَالِ 
عُوُدٌ وَرَيِّحَانٌ
كَنْزٌ ثَمِينٌ لاَ يُقَدِّرُهُ سُواي
أمِيرَةٌ
وَمَمْلَكَةُ غَرامٍ 
فِي لُجَةِ عِشْقٍ سَرْمَدِيَة

ذَهَبٌ أصْفَر
وَرْدٌ أحْمَر
شُموعٌ بِلَيِّلَةُ قَمَر 
زَهْرٌ يَتَغَنىَ للِشَّجَر
رَبِيعٌ وَشِتَاءٌ يُشْعِرُني بِكِ يَا قَمَر 
 
حَبِيبَتي
شِيءٌ مِني يَفْتَقِر
آهَاتٌ غَرامٍ مِنْ مَوْلِدي تَتَفَجْرّ
أحبَبْتُكِ يَا نُورَ القَمَر

عَشِقْتُكِ أَحْلَاماً بِثَوْبٍ زَاهِيْ الْلَّوْنِ وَالْفَرَحِ
عَشِقْتُكِ سَيِّدَتي شَغَفاً يَتَسَرْبَلُ إِلىَ أعْمَاقي وَألُوُذُ بِدِفْئِكِ شَغَباً بِكُلِ زَوَايَاي
  
عَشِقْتُكِ شَهْداً
حَرْفاً يُزَاحِمُ جُنُوناً بِهَواي  
عَشِقْتًكِ قَمَراً وَمَسَاء,صِدْقاً وَوَفاءً
  
مِسِّكَاً وَرَيِّحَاناً 
  
سَيِّدَتي 
أعْلَنْتُهَا بَيِّنَ الحُضُور 
نَبْضٌ يَتَدَفَقُ إِلىَ شَرايينَ احسَاسي المُتَوَهِج

يَرْتَشِفُ إِلىَ يَنَابيِعَ قَلْبِك
  
فَقَطّ ..
رِفْقاً بِقَلْبي يَا مَعْشُوقَتي فَقَدّ أحبَبْتُكِ حَتَّىَ الجُنون 
  
وَحْيُ مِنْ نَبْضِ القَلَم   

بِقلَمَي

29/9/2011

أحَبَبتُكِ



يَا امْرَأةُ الوَرْد


سَأثْمَلُ حَدَّ الجُنونَ


سَأثْمَلُ كـَ قَيِّسٍ بـِ لَيِّلَىَ


وَأُغَنِي كـَ عَنْتَرٌ بـِ عَبْلىَ


سَأُجَنُ كـَ العَامِرِيَةُ بـِ حُبٍ سَعِيد


سَأثْمَلُ بـِ جِنُونِ لَيلٍ


أقْرَعُ كَأسَاً تِلْوَّ الآخر


أسْتَنْزِفُ حَرْفَاً


أُدَفْدِفُ عِشْقَاً


أَكْتُبُ حُبَاً


أسْجُدُ لِلهِ حَمْدَاً


وَجْهُ رِيحٍ شَقَاوَتُهَا مَسْلُوبَةِ العَطَاءَ بـِ وَكْرٍ لِلْبُكَاءَ


أعْبَثُ بـِ أُرْجُوحَةَ طُفُولَتي التِي هَجَرت عَلىَ عَتَبَاتٍ أزِقْتُهَا بـِ بُيُوتِ النِيَاحَةِ


قَلْبي يَخْتَنِق


يَحْتَرِق


دُموعٌ تَتَمَزَقُ مِنَّ الدَّاخِل


أتَوَجَعُ


يَكْوِيني الخَوف


فـَ مَنْ أنْتِ سَيِّدَتي حَتىَ أعِيشُ فِي كَيانَكِ المَهجُور ..!


مَا عُدتُ أُريدَ حُبُكِ


فـَ سِياطُكِ مَزَقَ قَلْبي المُتَعَطِش


آهَةٌ تَيَةٌ تَسْكُنُ وَتَرَّ حَرْفِي


وَجَعٌ بـِ أرْصِفَةٍ خَافِتَة


وَشَارِعٌ يَفْتَقِرُ لِلإنَارَةِ


شَارِعٌ يَرْسِمُ دَرْبَاً لـِ خَطَواتٍ رَاحِلَة


خَطَوَاتٍ تَمْلؤُهَا العَثَراتِ


وَجُرْحٌ فَاقَّ عَلْقَمٌ وَمُرْ


سَيدَتي


أشْلاءٌ فِي جَسَدي مُمَزَقَة


قَلْبٌ مُحَطَم


احْتِضَارُ قَلْبٍ


يُشْبِه بَعْثَرَةُ أوْراقٍ فـِ الغُرْبَةِ التي أعْشَقُهَا


كـَ سَفِينَةٍ مُغَادِرَةٍ بـِ لاَ قُبْطَان


وَلا يُوجَدُ بـِ دَاخِلِهَا بَحَارَةٌ وَلا رُبْان


إنَمَا سَفِينَةٌ لا تَعْرِفُ السَّكِينَة


أواآهَةٌ تَجْتَثُ مَشَاعِري


لَم يَبقىَ لـِي إلا وَجَعَ مَوَانِيَ


رَاحِلَه


لـِ حُبٍ أزَلِي



يَا امْرَأةَ النَهَوْنَدَ لَمِحْتُكِ فِي الألْحَان


شَمَمْتُكِ فـِ البُسْتَانِ


عَيِنِيكِ فـِ الغُزْلان



بَينَّ قَلْبينٍ


جَسَدٌ


بَينَّ رُوحَينٍ



نُبْحِرُ فِي بَحْرٍ نَحْنُ الاثْنَين


قَارِبٌ مِنْ يَاقُوتَ غَرامٍ


وِسْطَّ نَهَارٍ


وَحُورِيَةُ بَحْرٍ


تُعَطِرُنَا شَهِيقَاً وَزَفِيرَا


قَنَادِيلُ اِعْجَابٍ


تَهْدِي لَنَا وُرودَاً حَمْراءٍ


مُعَلَقَةٍ بـِ عِشْقَينٍ


أراكِ عَروُسَاً تَسِرُ النَّاظِرَينِ


يَا عَاشِقَةَ الأرْضِ


وَيَا مُلْهِمَةَ النَّسْرَين


يَا وَلِيدَةَ الشَّفَتينِ


سَأطْلِعُكِ عَنْ مَاضيَ الجَمِيلَ


عَنْ طُفولَتي


عَنْ حَرْفُ كُتُبِي


عَنْ جُثَّةِ أوْراقِي


سَأُنَادِيكِ حَبيبَتي


بـِ ثَوَاني الشَّهِيقِ وَالزَّفِير


كِتابٌ عَجِيبٌ أنْقَىَ مِن ألْفَ لَيلَة أسْمَيِّتُكِ


يَا لَذِيذَةَ المَشاعِرَ وَيَا أصْدَقَ الشُعُورِ

أمطري حرفي

أحَبَبتُكِ




.. بَينَ قَلّبٍ وَقَلبَ وَالحِلْمُ ثَالثْهُما ..


تَوَاعَدْنَا تَارَةً هُنَا وَهُنَاكَ ..تَحّتَ غَبْطَاتِ التِرْحَالِ وَالْوِعَادِ ..


مَسَكْتُ يَدِيهَا المُعَلْقَةِ بِلاَ رِبَاطَ ..


سَرَحّتُ بِعَالمَِ خَيَالِهَا ..


كُنّتُ أُرَاقِصُ عَلىَ شَفَِتِّهَا لُغَةَ عَاشِقٍ ..


سَيرَتْهُ الأشَوَاقِ لِـ كَوَامِنَ الحِسِ وَخَفَقَاتِ الشُّعُور ..


كَانَت نَاعِمَهَ نَاعِسَهَ ..


أمَيِرَةٌ بِـ ذَاتِهَا .. جَوّهَرةٌ بـِ أخْلاقِهَا ..مَرُوُجَةٌ بِزُهورِ الرّبِيعَ الزَّاهِيَهَ ..


فَـ عْتَمْرتُ بِـ احْسَاسَها قُبْعةٍ مِنِ السِحْرِ الحالِم ..




كُنتُ أنْطِقُ علىَ شفَتيهَا جرسُ العُشاقِ ..


كُنتُ أنْطِقُ بِـ صوتٍ مبْحوح ..


كُنتُ أتنفْسُ عذبَ أْنّفَاسِها لِألْمِسَ جُنونَ الواقِعْ !!


لِـ يَتبعثرَ الهُدوء على ضِفافِ نهْرِهَا ..


لِـ أصرخ منْ أنا ومنْ تكون ..



وَحْيٌ مِنْ نَزْفِ القَلَم
  
بـِ قلمي