السبت، 12 نوفمبر 2011

جنازةِ عروس




إحساسٌ يَعْتريني وصَمْتٌ يضُمُني

عَبْرَةٌ بينَ الآهِ والتيَه

صَرْخَةٌ تُدْمي القَلبَ والْوَنَه
سُكونٌ كـَ وِحْشَةَ ليلٍ
حَنَّاهُ القَدرْ
غُموضَ شَمْعَةٍ
أسْدَلَ عليهَا الليلُ سِتاره
لـِ مُناجاةِ القَمَر
شَوْقٌ بـِ عاشِقَةٍ عَلى بيضِ الورَق
مَطْروح
كـَ لؤْلُؤَةٍ تَخْرُجُ مِنْ قَلْبِ مَحَارَةٍ
أسْدَلَ عَليهَا المُحِيطً ظَلامَه





.



.



حَدثْني

يا منْ لهُ الحُروف تَعْشَق

حَدِثْني حبيبي
كَماكُنْتَ فـِ السابِق
كَما عَهِدتُكَ فـِ الماضي

حَدثْني

يا مَنْ وًجودكَ يُحْييني

يَا مَنْ سَلبتَ روحي وعقْلي

 
قُلْها.. قرب مني
أعلِنْهَا
أطلِق سَراحَها
قُلْ أحبُكِ يامَلاكي

ألْقاهَا بـِ أجْمل أحْلامي
حَرْر قَلبي
مِن عُصارة الوَهَم
ففي قلبي لَكَ صْمتٌ مَسْبِيٌ عَلىَ شَواطيء الإحساس
وَعِشْقٌ لا تتحَمَلهُ المُحيطاتُ ولا الأنهار

حَبيبي
كَم أشْتاقُ وُجودك
في مَساءٍ بارِدّ وَقَهْوَةٍ سَاخِنَة

صَمْتٌ رَهِيب يَجْتاحُني بِدُونِكَ

ضَجِيجٌ

وَأصَواتَ تَغارِيد لـِ جارَتي

غِيرَةٌ

بـِ زَفافِ عَروس 

إبْتَلَعْتُهَا بـِ صَمْت 
  
حِزْنٌ بـِ أبي .. مَا زِلْتِ صَغِيرة..! 

ولَكني عَاشِقَة 

جِدْرَانُ بَيتٍ تَخْنِقُني

نَبَضاتٌ مُتَطايرَة


كـَ لَهَيبِ بُرْكانٍ ثَائِر
حَائِر 

مُرَمَلٍ بِالعَراءَ 

وَجَعٌ بـِ عَزَاءَ

يَنْصَبُ بـِ لَهِيبَ نَار

.



.







أُنْثىَ تَائِهَةٌ فـِ الأحلام
مَجْنونَةٌ بـِ خَيالاتٍ رومَانسِيَةٌ هادِئَه
تَقْتِلُ صَمْتَّ الأحْضانِ الفائِتَه
تَتَسائَلُ عَنْ مَرْسىَ الرَّبيع
عَنْ مُئَنِ المُسافِرين
عَنْ حُروفٍ باتَتّ تَشْتَكي لـِ كَثَرَةِ الصَّمْت
أحْلامٌ ذَابِلَة
وَوَنَّةٌ بـِ عَزْفَ ألاتيَ الموسيقية
شَوْقٌ وَطَرَبٌ يَبْكِيهَا وَحْيُ الإنْتِظار

....
بِقلمي
السبت 20/2/2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق