الأحد، 6 أبريل 2014

إِلىَ عَيِّنِيكِ

 
إِلىَ عَيِّنِيكِ سَيدَتِي أَهْمِسُ لَكِ غَزَلِيَاتَ الشَرّق مُسْتَلِذٌ أَنْفَاسَ الشَّوَق
أُرَتِلُ طُقُوسَ عِشْقِي فِي نَهْرٍ جَار مِنَّ اليَاقُوت
وَأُجَنْجِحُ بِكِ فِي نَهَوّنَدِ العُّشَاقِ سِحْرَاً شَرْقِيَاً
أُهْطُلِي مَطَرَاً عَلَى نَافِذَتِي فِي شَهَقَاتٍ تَبْتَهِلُ الهُطُول
اِغْتَصِبِي عَيِّنِي فِي لَيِّلَةٍ قَمْرَاءَ
دَعِينِي أَرْتَويكِ قَصَيِدَة مِنْ نَشْوَةٍ وَشَغَف
مَارِسِينِي كَلِماتٍ تَنْتَصِبُ لَكِ وَلِأَجْلَكِ فِي مآذِنَ النَبْضِ شِعْرَاً رُوُمَانْسِياَ
عَيِّنَاكِ سَيدَتِي حَرْفِين فِي مُوسِيقَىَ اِسْبَانِيَة لاَ تَهْدَأ
عَيِّنَاكِ آلِهَة فَرَحٍ تَنْسَكِبُ بِفَجَائِيَة النَّبْضِ
هِيَ حَبِيبَتِي لَهْفَتِي وَطَنٌ طَويل بِالغَزَل
دِفْءٌ لِكُلِّ صَبَاحٌ وَمَسَاء بَيِّنَ النّحَرِ وَالْوَتِين

بِقلمي
عبدالله العجمي

هناك تعليق واحد: