الأربعاء، 9 أبريل 2014

حُبِ مُقَدَس

 
 
يَا مَعْشَرَ النِّسَاء أَبْحَثُ عَنْ حَواءٍ تَتَراقَصُ مِنْ سُكْرَةٍ فِي عِنْفُوانٍ شَهِي يُثْمِلُ الوِجْدَان
أَبْحَثُ عَنَهَا فِي صَقيعَ العَواطِف تَسْتَنْجِدُ لَهِيبَ الغَرَق
تَنْصِتُ لِسِمْفُونِيَة عَاشِّقٍ يَهَوَىَ القَمَر
 
يَا مَعْشَرَ النِّسَاء
أُرِيدُ حَواءً تَخْطِفُنِي مِنْ بَيِّنَ كُلِّ النِّسَاءَ
أحْتَاجُ إِلىَ حُبٍّ مُقَدَس وَنُبُوءَةَ اِرْتِواءٍ وَهِيَام فِي زَفِيرٍ شَامِخ مِنْ رَحّمِ الحَيَاة
أحْتَاجُهَا تَغْتَصِبُ عَيِّنِي فِي فِتْنَةِ تَنْسَكِبُ كَمَقْطُوعَة عِشْقٍ رُومَانْسِيَه
تَمْتَلِكُ نَقَاءَ القَمَر
أَعْزِفُهَا تَنْهِيدَاتٍ فِي ضَبَابَ الرُّوح مَمْلُوءَةٍ بِالنَّشْوَى فِي شَغَفٍ وَجُنُون
 
بِقلمي
عبدالله العجمي

هناك تعليق واحد: