السبت، 1 مارس 2014

شَغَفٌ وَجُنون



شَغَفٌ وَجُنون
حَيِنَ أحبُكِ سَيدَتِي أعْرِجُ فِي مَسَائِي حَالِمَاً كَالْقَمَر فِي سَمِاءٍ لَنْ تَعْلُو عَاشِقَةً إلاَ لَكِ
فَأنْتِ لِي الحَيَاةَ وَالأَمَل وَالْعِشْقِ وَالحِلِمَ
أشْعُرّ بِدِفءِ الصَّحَاري والبحُور والوُرُودِ والزُهُور ’وَكُنُوزاً مِنَّ الشُعُور
حَينَ أحبُكِ سَيدَتي تَتَجَمَعُ الأوَتَار فِي مَقَطُوعَة عِشْقٍ رُومَانْسِيَة فِي مِشْهَدٍ أخِير وَفُصُولهَا بَطَلةُ عِشْقٍ تَكْمِنُ فِي حَيَاتِي
سَأتَنْشِقُ عِطَرَ أُنُوثَتَكِ فِي أحْلاَمِي الوَرْدِيَة وَأَصِيرُ فِعْلاَ مُضَارِعاً تَحْتَ خِصرِ اللَّذَة
يَا أَنْتِّ ,أنْسَابُ إِلَيِّكِ كـَ مُوسِيقىَ سَرْمَدِيَه عَاشَقَةٍ مُطْرِبَةٍ لِلْرَبِيع
تَحّمِلُ ثِمَارَ صَيِّفِنَا مِنْ كَوَامِنَ الشِّتَاءَ

بـِ قَلمي
عبدالله العجمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق