الجمعة، 28 مارس 2014

أبْجَدِيَةَ الشِتَاءَ

 
سَيدَتِي الجَمِيلَة يَا مَنْ سَكَنْتِ مُهْجَتِي أَنَا ضَيِّفُ عَيِّنِكِ فَأكْرِمِيني
مَوّلاتِي وَسيدَتِي وَحَبيبَتِي هَلّ أَنْتِي مِنْ نَسْلِ حَواءَ أَمِ السَّمَاء
أَيَّتُهَا الأُنْثَى المُمْتَلئةُ بالْبَيَاض أَحبُكِ بِهُدُوء
عَانِقِيني اِحْرِقِيني بِزَفَراتِ لَهِيبِك
وَمْزِجِي عِطْرُكِ بَأَنْفَاسِي وَأَدْخِلِينِي فِي مُدُنِ الزَّهْرِ وَالخُلُود
تَعَالي وَسَأقْتُل ضَجِيجَ النَهَار مِنْ أَجْلِك وَسَأَرْسل لَكِ عُذُوبَة الأَزْهَار
وَبِدِفءِ هَمْسِك سَتُمْطِر مَشَاعِري الغَافِية وَلِأَجْلِ عَيِّنِيكِ السَّاحِرَتِين سَأُنَظِمُ أَشْعَاري
يَا عَاشِقَة الشِعْرِ وَأبْجَدِيَةَ الشِتَاءَ مَا حَاجَتي للْعُطُورِ وأنتِ بِأَنْفَاسِي
تَعَالِي لِنَحْتَسي خَمَرَ العِشْق
حَدَّ الاِنْصِهَار وَأعزِفُ عَلىَ خِصْرَكِ اِقَاعَاتِ الاِشْتِهَاء
بـِقلمي
عبدالله العجمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق