الاثنين، 3 أكتوبر 2011

دموعُ أُنثى

أتى... يعلن الرحيل 

دموعُ أُنثى ..



رغم أنينيَ الهائِج بين جِدراني ..

رغم زفراتِ الأنين وما أقساها عندما تبيتُ جافيه على بابي ..

رغم الآه وما أقساها عندما تخْنِق عبراتي ..

رغم ذاك الشوق الذي إغتال حُلمي وملاذي ..

سأقف هُنا سيدي وأترسمُ عذابي ..

سأقف وفي داخِلي بقايا إمرأة أرهقها الشجنْ ..

سأقف هُناك وأترنم شوقُ إمرأة كانت تحلُم بِقصيدة شاعِر

يتوسدُها فتى أحلامُها ..

كانت كالْحُلُم بين جِدرانِ الصمتِ وحروفُها كالنغمْ ..

كانت راقية قمة في الأخلاقِ العالية ..

جوهرة ثمينة ودُرة غالية ..

زِنتُها عقلُها وحِكْمتُها مُتناهية ..

ولكن ...!!

إلى متى سأقف هُنا وفي داخلي نيرانآ مُلْتهِبه ..

إلى متى سأبقى في كينونتي صامِته ..

وخوفي من المجهول أصبح مرْتعآ لِشوقُك القاتِم ..

سأبكيك سيدي علْ بُكائي يتغزل جُرحُ إنسانه حالِمة عانقتها سمفونية الندم ..

إعتصرها الأسى ,,
ففاح ألمُها حسرةً وكمِدآ ,,


ضعف .. ألم .. جِراح
كتمت أنفاسي فأطفأت بريق عيني ..
أُطفِأت تِلك الضِحكة التي كُنتُ ألهو معها يومآ ..

فأيُ رُعْبٍ أنت سيدي ..!!
أيُ ليلٍ أنت في سمائي ,
أيُ شيِطانٍ أنت أرعب مُخيلتي ,
أيُ زفيرٍ أنت تسْكِنُ أحشائي ,
أيُ مُستقبلٍ أنت وهبتني إياه فتناثرت دِمائي كأوتار صمتٍ مُرتعِبه ..

الأهات

تئُن

تبكي بِداخِلي .. أُحاوِل أن أُخنِقُها بعد أن إسْتوطنني الألم ..

سيدي إرحل إن شئت فنبضي بِعشْقِك أصبح فقيرآ ..

إرحل ولا تلْتفِت خلفك فلم أعد أعنيك بِشي ..

إرحل فقد حُطِمت كرامتي بِعشْقِك الواهِم ...

بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق