الاثنين، 31 أكتوبر 2011

عَشِقْتُكَ حَبِيبي



حَبيبي مَهْلاً لـِ أُراقِصُ أنْفاسَك
دَعْني سيدي أبْحَثُ عَن هَمْسِ الفُصُول
دَعْني سيدي أبَحَثُ عَنكَ في طَياتِ المَاضي الجَميل
دَعْني فَقَد أرْهَقَني ضَجِيجُ الصَمْت
حَبيبي
أَنَا مُوسِيقاَكَ الصَاخِبَةَ فَاسْمَعني كَيْفَما شئْتَ وَمَتَى شِئْتَ ..
أَنَا أُغْنِيَتُكَ الهَادِئَةُ أَنَا شَمْعُ لَيْلِكَ احْرِقني مَتَى أَرْدِت ..
حَبيبي
دَعْني فَقد جَفَفَ القَحَطُ شرائيين قلبي
دَعْني كَصَدَى الأَيَامِ تَمْضِي بِي فَقَطْ لأَعُودَ إِلَيْكَ
دَعني سيدي إذْ أصبَح ليلي مُخيفٌ بـِ دُونِكَ
دَعْني أعيشُ بِتَفَاصِيلَكَ أَكْثَرَ فَرْحاً .. أَكْثَرَ سَعَادَةً .. أَكْثَرَ وُضُوحاً لأَنَكَ جُزْءٌ مِني
.
.

بَرْدٌ شَديدٌ وَآهَةٌ تَجْرَحُ أنْفَاسي


مَوْعِدُ جَفافٍ بـِ قِصَةِ ألم


حَبيبي


كَم أُنادِيكَ بِكُلِ شَوْقٍ وَتُنادِيني بِكُلِ إحِتِراق ..!


حَبيبي
كَم أنا تَائِهَةٌ بـِ قُبْلاتِكَ المُعَتَقَةِ بالرومَانسِيَة
تُذْهِلُني نَتُوءَاتِ الشِفاةِ المُتَأهِبَه

يا سَيدُ عُمري
بِصَمْتٍ أعْترِف
كَم أشْتاقُ إلىَ نَبيذَ شِفاكَ حِينَما تَلِفُ جَسَدَك عَلىَ خِصْري

كَم أشْتاقُ إلى ذَاكَ المَزَنُ حِينَما تُداعِبُني بِدُونَ خَجَل
كَم أشْتَاقُ إلىَ تَقْبِيلَ جَفْنِّيكَ وَأدُوخُ غَرَامَاً بِكَحْلِ العَيِّنِينِ

حَبيبي

بِداخِلي مَشَاعِرٌ لُمْ تُغَنِهَا فَيرُوزٌ وَلا أُمُ كُلْثُومْ
 حَبيبي

أتَذْكُر تِلْكَ التَنَاهِيد الرُومَانْسِية حَوْلَ الأعْنَاق
أتَذْكُر تِلكَ الأحلامَ الورْدِيَة التي نَسَجْنَاها بـِ خُيوطٍ مَخْمَليَة

نَاعِمَةٍ رَقيقَة وَقْتَ الفَجرِ
لَذِيذَةَ المَشاعِر
أتذْكُر وقَتَ ِغُروبِ الشَمْسِ بـِ لَوْنَها القُرْمُزي خَلفَ جِبالٍ شامِخَه وَنَحنُ نُلَمْلِمُ جُثَةَ الأحاسيسِ الوَرديَه
سَيدي
كَم أنا تَائِهَة وأنا أتوقُ السمَعَ إلىَ قُبلاتَ اليَاسَمين

بَراءَةٌ بـِ عَينيكَ سيدي تَحْتَفِل
عَذْبٌ رَقيقٌ للفُرْدوسِ يَشْتَمِل
أنتَ وأنا عَزْفٌ مُرَتَلٌ وَحِكايَةٌ يَشْدو بِها النَغَم
.
.

حَبيبي مَهْلاً لا تَظلمْني


فـَ مَا أجْملَ الحُب بـِ لَوْحَةِ الإنْتِظار
مَا ألَذَ شِفاكَ حِينَما تُغَني لي أغْنِيَةَ العُشاقِ وَيسِيلُ مِنهَا النَدى بينَ أنفَاسي عِشْقاً خَجُولا

حَبيبي
كَم يُعْجِزُني التَوغل في أرتالِ النَبض العَاشِقَة

حَبيبي

عْلَمّنِي جَهِيرَ الصَوْتِ وَقَدْ أُسْمِعُ الخَلاَئِقَ كُلُهُمْ إِجَابَةَ سُؤَالِكَ

حَبيبي


26/3/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق